');
}
يُعتبر العسل مادة طبيعية تمتاز بمذاقها الحلو، وينتجه النحل من الرحيق أو إفرازات النباتات؛ ويتم ذلك من خلال امتصاصه للرحيق، وخلطه مع اللعاب والإنزيمات، ويخزنه في كيس العسل، ثم يتركه في خلية النحل لينضج ويُستخدم كغذاء، ويختلف العسل بشكل كبير في نكهته ولونه؛ وذلك بسبب اعتماد تكوّنه على نوع النحل، والنباتات، والزهور التي يستخدمها، كما يمتاز ببعض الخصائص التي تساعد على بقائه فترة طويلة، بما في ذلك محتواه العالي من السكر، ورطوبته المنخفضة، وطبيعته الحمضية، واحتوائه على الإنزيمات المضادة للميكروبات التي ينتجها النحل.
استخدامات العسل
يعتبر العسل واحداً من أقدم المحليات المستهلكة من قبل البشر، كما استخدم من قبل الحضارات المختلفة كغذاء ودواء، ويمكن استخدام العسل كمحلٍّ طبيعي وبديل للسكر المكرر، والنقاط الآتية تبيّن بعض الأمثلة على استخدامه في الطعام:
يجب تخزين العسل بشكل صحيح لتحقيق أقصى استفادة من خصائصه طويلة الأمد، ويعتبر التحكم بالرطوبة العامل الرئيس لتخزينه دون تعرضه للتلف؛ حيث إنَّ دخول كمية كبيرة من الماء إلى العسل يزيد من خطر تعرضه لعمليات التخمر، ويمكن أن يؤدي إلى تدني جودته، وتبين النقاط الآتية بعض النصائح حول تخزين العسل بالطريقة المثلى:
يحتوي العسل عالي الجودة على كميات كبيرة من المركبات النباتية المفيدة التي تعود على الجسم بمجموعة من الفوائد الصحية، ونذكر من فوائد العسل ما يأتي:
يحتوي العسل على كمية عالية من السكر، حيث يكوّن السكر حوالي 80٪، فيما يُشكّل الماء ما لا يزيد عن 18٪ من العسل، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من المواد الأخرى، كالأحماض العضوية، والبوتاسيوم، والبروتينات، والإنزيمات، والفيتامينات، كما يحتوي العسل غير المفلتر على حبوب اللقاح، ويوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يقارب 21 غراماً من العسل: