Direkt zum Inhalt
انطلاق الدورة ال 3 من مبادرة «رواق الأدب والكتاب»

أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يوم أمس الأول، بالتعاون مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودار «نبطي للنشر»، ودار «هماليل للطباعة والنشر»، مبادرة «رواق الأدب والكتّاب» في عامها الثالث ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017، وشهد حفل إطلاق المبادرة توقيع إصدارات: «ممالك النخلة» للدكتور منصور الشامسي، و«عودة غائب» لباسمة يونس، و«تحت الظل الكثرة» لأحمد العسم، و«للريح» لشيخة الجابري، و«ثنائية السعادة والتسامح» لعبد المجيد المرزوقي، و«رباعيات الخيام» لمحمد نور الدين.
ورأى حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات: «إنّ هذه المبادرة تقدّم مثالاً رائداً للشراكة الثقافية بين المؤسسات ذات النفع العام، فاتحاد الكتاب يثمّن التزام مجموعة أبوظبي بتحفيز الإبداع الأدبي والإنتاج المعرفي، ويضم جهوده إلى جهود المجموعة في خدمة المبدعين والمثقفين الإماراتيين والعرب، والتعريف بمنجزهم الثقافي محلياً وعالمياً».

وأضاف «تترجم إصداراتنا في اتحاد كتّاب الإمارات تمسكنا بتراثنا الإماراتي وثقافتنا العربية من خلال إبراز تنوع وغنى النتاج المعرفي، شعراً، ونثراً، وبحثاً، واستشرافاً للمستقبل، واستئنافاً لحضارة الحرف والكلمة، وهذا ما عاهدنا قيادتنا الرشيدة في الإمارات على أن نتمسك به ركيزةً لكل عمل ثقافي وجهد مجتمعي».

وذكر الصايغ أن هذا المشهد يكرس حقيقة مهمة وهي أنه توجد مؤسسة ثقافية خاصة، وأهلية، ومؤسسة ثقافية ذات نفع تعمل معاً وتخدم استراتيجية وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومشروع تطوير التعليم، وعشرية القراءة، وتمنى المزيد من هذا التعاون في المستقبل، موضحاً أن اتحاد الكتاب مستعد للمزيد من التعاون المطلق مع المؤسسات الثقافية، فنشر الكتاب همّ مشترك، وإقامة الأنشطة الثقافية أيضاّ همّ مشترك. وعبر الصايغ عن سعادته بإطلاق المبادرة، واصفاً أحمد العسم بالشاعر الإماراتي المهم على صعيد قصيدة النثر والذي أهدى كتابه (تحت الظل الكثرة) له وهذا يؤكد روح العسم العذبة.
وأشادت هدى الخميس، مؤسس المجموعة المدير الفني للمهرجان بالتعاون المشترك مع اتحاد الكتّاب الذي أثمر ثلاثة من إصدارات «مبادرة رواق الأدب والكتاب» لهذا العام، معتبرة أنّ العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكّل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات.
وقالت: «إنّ الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميّز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية، تكتمل بالتعاون مع كلٍّ من اتحاد الكتّاب ودور النشر الإماراتية، فتتوحد الجهود والطاقات جميعها لمصلحة تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات».
وبهذه المناسبة عبر الشاعر العسم عن سروره بهذه التظاهرة الثقافية الجميلة، وبتوقيع أحدث إصدارته، موضحاً أنه أهدى هذا الكتاب لصديقه العزيز الشاعر حبيب الصايغ لمكانته الأدبية محلياً وعربياً.
وذكرت الأديبة باسمة يونس أن مسرحية «عودة غائب» تجسد مشاعر الغائب الذي عاد في الوقت الضائع ولم يتحقق له ما أراد بعد 40 سنة، حيث يعود إلى حياة ابنه الذي عاش اليتم والحرمان.
ولفتت الشاعرة شيخة الجابري إلى أن مجموعتها «للريح» اشتملت على 56 قصيدة وهي تمثل مرحلة نضج فكري ووعي شعري وتراكم خبرة.
وقال د. منصور الشامسي إن كتابه «ممالك النخلة» تعامل فيه مع مفردات تراثية، فمن منطلق حسابات الشعر، هذه المفردات ترسخ معانيها، وتبقى، بل وتصنع فضاءات جديدة، ومفردات منسابة، حميمية، مركبة، عميقة، مثيرة للأسئلة.
وأوضح محمد نور الدين أن كتابه «رباعيات الخيام» جمع فيه 40 رباعية من أكثر من مترجم عربي نثري ومنظوم.
وذكر الكاتب عبد المجيد المرزوقي أن «ثنائية السعادة والتسامح» يتحدث عن هذه القيم ودورها في رقي الشعوب وأهمية ترسيخها في بين أفراد المجتمع كأسلوب حياة.

الخليج

28 März, 2017 10:55:39 AM
0