هذه الليلة شديدة البرودة، لم يتوقف المطر عن الهطول لحظة واحدة، ولم تسكت الرياح منذ البارحة. نظرت من خلال النافذة، الأشجار تتأرجح يمنة ويسرة، تكاد الريح تقتلعها من مكانها. الليالي الماطرة، الباردة، العاصفة، ليست أمرًا غريبًا في لندن في هذا الوقت من العام، الغريب حقًا ما حدث معي بعد عودتي للبيت باكراً في تلك الليلة المشؤومة.
صوت الحوت