Direkt zum Inhalt
نبذه عن الكتاب
العدل الإلهي وأين أثره في المخلوقات
Noch keine Bewertungen vorhanden
إن الناظر في حال الكون ومآل خلائقه ليُصِيبه العجب من مقاليد أمورهم؛ فلا المُسبِبات دومًا تؤدي إلى ذات النتائج، ولا محاولة التحليل والفحص الدقيق قد تُجْدي في فَهْم مجريات تلك الأمور. من هنا يتسرَّب الشكُّ إلى القلوب، وتنهمر التساؤلات مصحوبة بالريبة، نقارن في أذهاننا أحوال البلاد والعباد فلا نعلم، هل يقوم هذا الكون على العدل الإلهي بالفعل؟ هل يصحُّ هذا التساؤل أصلًا؟ أم إنه يخالف أصل العقيدة؟ يأتي كتابٌ كالذي بين أيدينا ليناقش تلك التساؤلات ويطمس الحيرة في شأنها، موضِّحًا ما للشك من أثر في صاحبه؛ فقد يصير أولَ خطوة له على درب اليقين، كما قد يصير حائلًا بينه وبين رؤية الحق إن توقف عن البحث واستجداء المعرفة. نقاش فلسفي ثري، يُقِيمه «حسن حسين» مع قارئه، جامعًا بين المتعة والفائدة.