في الفصل الأول من الكتاب الذي حمل عنوان التعريف بالقراءة وأهميتها، انصب اهتمامنا على توضيح ماهية القراءة وماهية المهارات والقدرات التي يوظفها الطفل في القراءة، ،وفي الفصل الثاني تناولنا التعريف باللغة وعلاقتها بعملية القراءة، حيث فصّلنا في وحدات اللغة وأنماطها مثل النسق الصوتي أو الفونولوجي وعلاقته بعملية القراءة، وكذلك محتوى اللغة، ودلالة المفردات، وعلاقة ذلك باستيعاب المادة المقروءة وفهمها، وفي نهاية الفصل تناولنا مفهوم الكفاية اللغوية و الأداء اللغوي. ،أما الفصل الثالث من الكتاب، فقد خصصناه للتعريف بالأصوات اللغوية التي نستخدمها في نطقنا لمفردات العربية وفي قراءة الحروف والكلمات المدونة بهذه اللغة. وفي الفصل الرابع تناولنا بالتفصيل اكتساب مهارة القراءة وتطورها واستعّنا في هذا الفصل ببعض النظريات من علم النفس لتوضيح المراحل التي يمر بها الطفل في تعلم واكتساب مهارة القراءة بدءاً من القراءة الكلية، وصولا إلى التلقائية في القراءة أما الفصل الخامس، فقد تناولنا فيه مفهوم صعوبة القراءة و كذلك التطور التاريخي لهذا المفهوم، ثم حاولنا إلقاء الضوء على نسبة انتشار اضطرابات القراءة في عدد من الدول وتناولنا بعض المعايير والمحكات التشخيصية في صعوبة القراءة مع إجراء تحليل لهذه المحكات والمعاييرأما الفصل السادس فقد حمل عنوان العلاقة بين اضطرابات اللغة وصعوبة القراءة. انصب اهتمامنا في هذا الفصل على توضيح التطور التاريخي لفرضية الأساس اللغوي لصعوبة القراءة. وتناولنا كذلك التعريفات اللغوية لاضطرابات القراءة بمعنى تلك التعريفات التي ربطت بشكل واضح بين صعوبة القراءة واضطرابات اللغة أما الفصل السابع من الكتاب فتناولنا فيه العوامل العصبية والحسية المرتبطة بصعوبة القراءة في حين أن الفصل الأخير من الكتاب تناول واحداً من المواضيع التي لم تبحث بشكل وافٍ في أدبيات صعوبات التعلم العامة أو المحددة.
مقدمة في صعوبات القراءة