أثر البرامج التدريبية لدى الأطفال
تعد مشكلة الأطفال ذوي صعوبات التعلم من المشكلات التي يسعى لدراستها الجهاز التربوي في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء, حيث إن هذه الصعوبات تشتمل على نسبة لا بأس بها من الأطفال الذين يعدون من العاديين في الذكاء والأذكياء جدا أحيانا, إلا أنهم يصنفون ضمن فئات الأطفال التي تشكل مجال التربية الخاصة, وذلك لأنهم بحاجة إلى الخدمات المنظمة والمتخصصة التي تهدف إلى سد حاجاتهم وتنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ومساعدتهم على التكيف مع محيطهم الأسري, والاجتماعي, والمدرسي.