أزمة المثقف في الرواية الأردنية
يتألف الكتاب من أربعة فصول، تناول الفصل الأول فيها التعريف بالمثقف والثقافة، وبعض الإشكاليات المتعلقة بموقع المثقف العربي، وخصوصية المثقف الأردني. واستعرضت الأساليب الفنية والتقنيات الحديثة التي استخدمها الروائي الأردني في رواياته لإبراز موقف المثقف من الأزمات المتعددة التي يُعاني منها مجتمعه ومدى تأثره بها، وانعكاسها عليه نظراً لمسؤوليته الثقافية المفروضة عليه. أما في الفصول الباقية فقد قسّمت الأزمات إلى أركانها الرئيسية فتناول الفصل الثاني الأزمة السياسية والحزبية والقومية التي يعيشها المثقف، وفي الفصل الثالث الأزمة الاغترابية بأشكالها التي يعاني منها المثقف، أما الفصل الرابع فقد تطرّق للأزمة الاجتماعية ووقف عند أهم العوامل الضاغطة في تفاقمها، وموقف المثقف منها مواجهةً، وصراعاً، وتغييراً.