أثناء وقوفي أمام لوحة جاكسون بولوك التي تحمل اسم «الصيف: رقم ٩أ» في أحد الأيام، انتابني شعور غريب. فما اعتبرته من قبل مجموعة قبيحة من بقع الألوان العشوائية بدا لي الآن احتفاءً مبهجًا بالحركة والحيوية. يذكرني اللونان الأزرق والأصفر الزاهيان بضحكة خالية من الهموم. كانت تلك لحظة فاصلة في حياتي؛ فلأول مرة يثير مشاعري عمل فني تجريدي. شأني شأن الكثير من الناس، اعتدت نبذ هذه الأعمال باعتبارها مضيعة للوقت والجهد.