أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمس الثلاثاء، طبعة جديدة من المجموعة القصصية «البغدادية»، للكاتب سعيد الكفراوي، حيث طرحتها الهيئة بمنافذها المختلفة.

وقال القاص سعيد الكفراوي، إن المجموعة القصصية «البغدادية»، تبدو للناقد كرواية قصيرة، مشيرا إلى أنها تضمنت 4 قصص، تناولت العلاقة بين مفهوم الحياة والموت.

وأكد الكفراوي، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن المجموعة تحكي قصة سيدة عراقية جاءت لأحد أصدقائها للقاهرة، بعدما كانت تعيش في أمريكا، وقبل أن تتمكن من الحصول الجنسية، متابعا بأن حياتها في العراق انتهت في شبابها، بعدما تم الاستيلاء على منزلها، لتصبح بلا وطن ومآوى.

ويستطرد الكفراوي، أن السيدة، تتوفى مع أحداث المجموعة، ليحتار صديقها، في أي مكان سيتم دفنها، بعدما ذهب للسفارة الأمريكية، والتي نفت حصولها على الجنسية، والسفارة العراقية، التي أفادت عدم وجود أي مكان، أو أصل لها بالعراق، مضيفا أن صديقها لم يجد مفرا سوى دفنها بمقابر قريته وعائلته، في نهاية النص.

وأوضح، أن المجموعة استغرقت عامين كاملين، حتى تم الانتهاء منها، مشيرا إلى أنه لا يستمر بالكتابة، إلا إذا اتضحت له رؤية جديدة، وحاجة للتعبير.

في السياق ذاته، أكد الكفراوي، أنه تم تسمية المجموعة، بـ«البغدادية»، لأنها أهم القصص وأكثرها استغراقا للوقت في كتابتها، موضحا أن طبعة هيئة الكتاب تعد الثالثة، بعد الطبعة الأولى التي صدرت عن مكتبة الأسرة، والتابعة للهيئة في وقت سابق، والطبعة الثانية، التي أصدرتها دار طوبقال المغربية للنشر.

وكشف الكفراوي، أن المخرج رضوان الكاشف، طلب منه تحويل قصة «البغدادية»، لفيلم سينمائي، كما طلب أن يعقد اجتماعا معه لكتابة سيناريو الفيلم سويا، إلا أنه رفض ذلك تماما.