Skip to main content
حاكم نيوجرسي السابق ينتقم من صهر ترمب

يستعد حاكم نيوجرسي السابق، كريس كريستي، الذي كان أحد المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية التمهيدية عام 2016، لإصدار كتاب جديد يحمل عنوان دعني أُنهي (Let Me Finish) في نهاية الشهر الحالي.

نشرت صحيفة "ذا غارديان" مقتطفات من هذا الكتاب، بعد حصولها على نسخة منه قبل إصداره، حيث ظهر جليًا أن كريستي يستعرض مرحلة الانتخابات الأميركية ورئاسة دونالد ترمب.

الإنتقام من جاريد
يستشف من كتاب كريستي رائحة الانتقام من جاريد كوشنر، العدو اللدود لحاكم نيوجرسي السابق، حيث يتحدث الأخير عن دور الصهر في طرد مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، من أجل التخلص من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

عرقلة العدالة
من شأن كتاب كريستي الجديد، تسليط الأضواء على دونالد ترمب وجاريد كوشنر ودورهما في إعاقة العدالة. فتحقيقات روبرت مولر وفريقه تتركز بشكل كبير على هذه النقطة، بالتزامن مع رفض ترمب القاطع الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بهذا الموضوع.

حرب جاريد على كريستي
يشير كريستي في كتابه كيفية استبعاده أولًا عن مركز نائب الرئيس، بعد انسحابه من الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري لمصلحة ترمب، ثم يتحدث عن الطامة الكبرى، بعد إزاحته عن منصبه كرئيس للفريق الانتقالي لترمب بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات يوم السادس من نوفمبر. 

ويكشف أن "ستيف بانون أبلغه بالقرار، رافضًا في البداية الكشف عن الشخص الذي دفع باتجاه اتخاذ ترمب هذا الخيار، وعندما هدده حاكم نيوجرسي بالخروج على الإعلام وتحميله – بانون - مسؤولية الوقوف خلف هذا القرار، أباح له كبير المساعدين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأميركي، بالسر، بأنه جاريد كوشنر".

نصيحة سيئة
رئيس الفريق الانتقالي لساعات فقط يقول إن "كوشنر أقنع والد زوجته الرئيس دونالد ترمب بأن طرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي ومستشار الأمن القومي مايكل فلين سيساعد على إنهاء التحقيق في العلاقات بين حملة ترمب وروسيا".

وبحسب حاكم نيوجرسي السابق فإن "كوشنر كان يعتقد أن طرد فلين سيضع حدًا للمحادثات حول الروابط بين حملة ترمب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، كما إنه أخبر ترمب بأن طرد كومي لن يسبب عاصفة كبيرة".

الاجتماع "الغبي"
واعتبر كريستي أن الرئيس ترمب يعاني من سوء النصائح التي يتلقاها، واصفًا اجتماع برج ترمب الشهير في صيف 2016، والذي ضم كوشنر ودونالد ترمب جونيور وبول مانافورت مع شخصيات روسية بـ"الغبي". وجدير بالذكر أن ستيف بانون كان قد وصف هذا اللقاء في كتاب مايكل وولف بـ"الخيانة".

ينتقم لوالده
ووفق تحليل كريستي فإن عمل كوشنر ضده نابع من قيامه بمقاضاة والده تشارلز كوشنر في نيوجرسي باتهامات عديدة، منها التهرب الضريبي، ومحاولة التأثير على الشهود، والتبرعات غير المشروعة، الأمر الذي أدى إلى سجنه لعامين في نهاية المطاف.

22 Jan, 2019 08:30:54 AM
0

لمشاركة الخبر