Skip to main content
خالد سامح مجلة عود الند الإلكترونية تحتفي برواية الزميل وتنشر فصلا منها

في عددها الفصلي الجديد الصادر مؤخرا، احتفت مجلة «عود الند» الالكترونية من لندن والتي يرأس تحريرها الصحفي المصري عدلي الهواري برواية الزميل خالد سامح الأولى الصادرة مؤخراً عن منشورات ضفاف في بيروت والاختلاف في الجزائر والموسومة بـ»الهامش»، حيث ضم العدد الفصل الثاني من الرواية كاملا، ويتتبع السارد فيه بعض التحولات التي شهدتها مدينة عمان منتصف العقد الأول من الألفية وسط الأحداث السياسية والحروب العاصفة التي أحدثت تغييرات عديدة في المنطقة، وعلى رأسها احتلال العراق وتفجر العنف فيه، والاضطرابات التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة.
في رواية خالد سامح التي كتب عنها نخبة من النقاد الأردنيين والعرب يتداخل الخاص مع العام في الرواية، ومن خلال علاقة جمعت بين شخصيتي الرواية الأساسيتين الصحفي والمترجم الأردني حازم والمترجمة العراقية لهيب الفارة من جحيم الإرهاب نكتشف وجوهاً أخرى للأحداث، ودور الحروب والمآسي الكبرى في تحديد مصائرنا الشخصية ورسم مستقبلنا ومنح حياتنا «أبعادا درامية جديدة» كما يرد على لسان بطل الرواية حازم. ومن أجواء الفصل الذي نشرته المجلة:
ثمة تغيرات طرأت على حياة حازم، الكثير منها لم يكن متوقعاً، بينما ما يسميه الطبيب بـ»الهامش» يمور بتحولات عاصفة تعِد بفصل عربي جديد يتسع لمزيد من الجنون.
يتواصل العنف العبثي في العراق، ومزيد من الهاربين يصلون إلى عمّان، ثم ينتقلون إلى تيه الصحاري والمحيطات ورحلات الموت.
«هل كانت بغداد كافيةً لرسم حياتنا؟ الشوارع ما زالت مطبوعة بالطين والحياة، بينما عمّان -نافذة هروبنا- تبصقنا إلى ما وراء المحيطات بلا رغبة؛ بلا وداع أو حتى عناق مخادع»....كتب ذلك الشاعر العراقي فرج الحطاب عند قدومه إلى عمَان نهاية التسعينيات، والتي كانت محطته للهجرة إلى ما «وراء المحيطات»، وهذا ما ظل يحصل حتى بعد فك الحصار وانهيار حكم البعث.
عمّان «نافذة الهروب». إلا أن بغداد أصبحت مطبوعةً بالدم وغبار الأحزمة الناسفة وآثار أقدام لكل وحوش الأرض.
لبنان، أيضاً، يترنح تحت وطأة هجمات منتقاة أعقبت اغتيال رئيس وزرائه رفيق الحريري في شباط، ونذر حرب أهلية في غزة والضفة الغربية بين فتح وحماس.
وحدها عمّان تمتص كل الصدمات وترقب بحذر حريق كل الجهات.
والكاتب خالد سامح حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، يعمل صحفيا في دائرة الثقافة والفنون بصحيفة «الدستور» منذ العام 2003 ، وصدر له في القصة أربع مجموعات هي: «نافذة هروب»، «نهايات مقترحة»،«ويبقى سراً»، «بين سطور المدينة». كتب خالد سامح في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، وشارك بالعديد من الملتقيات الأدبية والفنية والإعلامية عربياً وعالمياً، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب وكتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ناقش العدد كذلك جملة من القضايا الراهنة وأهمها العودة إلى المدارس والجامعات في ظل انتشار وباء «كوفيد 19».
ونعى العدد الكاتب الراحل نازك ضمرة، حيث نشر كلمته التي ألقاها في حفل تكريمه بالأردن شباط الفائت، ويتضمن العدد نصوصا إبداعية متنوعة.

 

 

المصدر:الدستور

15 Sep, 2020 11:57:12 AM
0

لمشاركة الخبر