Skip to main content
ألكسندر فوروس بطل تحدي القراءة العربي في إيطاليا

ألكسندر فوروس بطل تحدي القراءة العربي في إيطاليا 

 

من بلاد الكاتب نيكولا ميكافيللي، أطل الطالب الكسندر غوزو فوروس، ليسطع نجمه سريعاً في فضاء تحدي القراءة العربي، المبادرة القرائية الأكبر عربياً والمندرجة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بعد أن تمكن من الوصول إلى سدة العرش، وأن يتوج «بطل التحدي» على مستوى إيطاليا، ليبدو أن الكسندر قد تعب كثيراً للوصول إلى هذه المرحلة، خاض خلالها رحلة طويلة، قرأ فيها كتباً كثيرة، وقضى جل وقته في محراب الأدب العربي، لينهل من نهره الجاري، حيث وقع الكسندر في «هوى» اللغة العربية وثقافاتها، وكل حروف الضاد التي شكلت نص رواية «اللص والكلاب» لنجيب محفوظ.

عشق

الإعلان عن بطل التحدي في إيطاليا، جاء من خلال تغريدة أطلقتها إدارة تحدي القراءة العربي على حسابها في موقع تويتر، والتي قالت فيها: «فاز الطالب الأوروبي ألكسندر فوروس في تحدي القراءة العربي على مستوى إيطاليا»، مضيفة: «هذا البطل أحب العالم العربي وعشق لغته». لم تبح التغريدة بمعلومات أكثر عن الطالب الكسندر فوروس، ولكنها أجادت علينا بجملة الكتب التي تعلق بها الكسندر، وفتحت أمامه نوافذ العالم العربي، ليبدو أن اختياراته كانت مركزة على عيون الأدب العربي، فجاءت رواية «اللص والكلاب» واحدة من أفضل الكتب على قائمة الكسندر فوروس، لتقف إلى جانب رواية «ساق البامبو» للكاتب سعود السنعوسي، وكذلك رواية «كان يا مكان» لميخائيل نعيمة، وأيضاً سلسلة «زوجات النبي»، وكذلك كتاب «50 شمعة لإضاءة دروبكم» للكاتب الدكتور عبدالكريم بكار، وغيرها. ألكسندر فوروس، اختار تحدي القراءة العربي، طريقاً جميلاً للتعرف على الثقافة العربية، وهو الذي عشق لغتها وأحب العالم العربي.

جسر

تحدي القراءة العربي، نجح في حجز مكانة متقدمة له في قلوب أبناء الجاليات العربية في بلاد الاغتراب، ليتحول التحدي بذلك إلى جسر يربطهم بالثقافة والمنطقة العربية، وفي دورة هذا العام، اتسعت رقعة الدول الأوروبية المشاركة فيه، لتضم النمسا والتشيك والدنمارك، وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج، وبولندا وإسبانيا، والسويد وسويسرا وأوكرانيا، وبريطانيا، كما نجح التحدي في أن يحط رحاله في اليابان والأمريكتين.

ومع إعلان تتويج الكسندر غوزو فوروس بطلاً على إيطاليا، ومن قبله الفاروق السعودي بطلاً على مستوى نيوزيلندا، لا يزال سباق التحدي مستمراً في إنجاز التصفيات النهائية بين الطلبة من أبناء الجاليات المشاركين في التحدي، وذلك تمهيداً لاختيار الفائز من بينهم، ليتوج بلقب «بطل التحدي على مستوى الجاليات»، حيث انتهت التصفيات النهائية في كل من اليونان وبلجيكا والنرويج وفنلندا وغيرها. وكانت إدارة تحدي القراءة العربي، قد رصدت مجموعة من الجوائز «المجزية» تكريماً لأبطال التحدي على مستوى الجاليات، والذين سيتم الإعلان عنهم في الحفل الختامي للدورة الخامسة من التحدي، حيث يحصل الفائز في المركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، بينما يحصل الفائز في المركز الثاني على 70 ألف درهم، أما الثالث فيحصل على 30 ألف درهم.

مسيرة

على امتداد مسيرته التي انطلقت في 2016، شهد تحدي القراءة العربي تتويج 4 أبطال وهم: الطالب محمد جلود من الجزائر، الذي حاز لقب بطل تحدي القراءة العربي في الدورة الأولى، فيما فازت الطالبة عفاف شريف من فلسطين باللقب في الدورة الثانية. وحصلت الطفلة المغربية مريم أمجون على اللقب في الدورة الثالثة، وحصدت الطالبة هديل أنور من السودان لقب النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي.

 

 

المصدر: البيان 

26 Oct, 2020 11:12:08 AM
0

لمشاركة الخبر