Skip to main content
ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

 

«كيف يخطّط جبابرة التكنولوجيا للبقاء في القمة إلى الأبد»

كتاب من تأليف أليـكـس كـانـترويـتـز وتـرجـمـة ربيع هندي

بعد ترجمته إلى 10 لغات عالمية صدرت الطبعة العربية من كتاب «ALWAYS DAY ONE: How the Tech Titans Plan to Stay on Top Forever»  عن (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2020) تحت عنوان: «دائماً اليوم الأول: كيف يخطّط جبابرة التكنولوجيا للبقاء في القمة إلى الأبد»، الكتاب من تأليف أليكس كانترويتز وترجمة ربيع هندي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. في هذا الكتاب يكشف مراسل تقني مشهور عن الأعمال الداخلية لأمازون، وفيسبوك، وغوغل، وأبل، ومايكروسوفت، ويوضح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا. في أمازون، اليوم الأول هو رمز لابتكار مثل شركة ناشئة، حيث لا يولى إرث الشركة أي اهتمام. أما اليوم الثاني فهو على حدّ تعبير جيف بيزوس نفسه: «الركود، يليه اللامبالاة، يليه الانحدار المؤلم، يليه الموت». تم إعداد معظم الشركات اليوم لليوم الثاني. إنها تبني المزايا وتدافع عنها بشدة بدلاً من اختراع المستقبل. لكن أمازون ونظيراتها من عمالقة التكنولوجيا فيسبوك، وغوغل، ومايكروسوفت تعمل في اليوم الأول: إنها تعطي الأولوية لإعادة الابتكار على التقاليد والتعاون على الملكية. من خلال 130 مقابلة مع المطلعين، من مارك زوكربيرغ إلى العاملين بالساعة، يكشف الكتاب عن مخطط عمالقة التكنولوجيا لتحقيق النجاح المستدام في عالم الأعمال، حيث لا توجد ميزة آمنة. يمكن للشركات اليوم تصنيع منتجات جديدة بسرعة قياسية – بفضل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية – وسيتم اختيار أولئك الذين لا يزالون صامدين. لا تزال عمالقة التكنولوجيا مهيمنة لأنها بنت ثقافات تثير التجديد المستمر. قد يبدو هذا الكلام متطرفاً، ولكن أولئك الذين لا يتصرفون على هذا النحو دائماً ما يكونون في اليوم الأول يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة. يكشف كانترويتز عن المحرك الذي يدفع الهيمنة المستمرة لعمالقة التكنولوجيا في مرحلة تبدأ فيها معظم الشركات الكبرى في التراجع، ويوضح الطريق إلى الأمام لكل من يريد التنافس مع العمالقة والتغلب عليهم. المؤلف أليكس كانترويتز: هو مراسل تقني سابق بوز فدنيوز. أُشير إلى أعماله من قبل عشرات المنشورات الرئيسية، من النيويورك تايمز إلى الوول ستريت جورنال. تَخرّج كانترويتز في كلية العلاقات الصناعية والعمل بجامعة كورنيل، وهذا كتابه الأول.

 

«همسات نفسي» كتاب للباحث سعيد بو خليط 

صدر مؤخراً عن دار تأويل العراقية- السويدية، كتاب جديد للباحث سعيد بوخليط تحت عنوان : همسات نفسي، بخصوص بعض ما يجري.

حاول مضمون هذا العمل، أن يشكل خيطا ناظما يصل تركيبيا بين مقالات عدة، كتبت على امتداد فترات زمانية متباعدة، توخت مقاربة المنظومة المجتمعية بروافدها وفق زواياها المختلفة، السياسية والفكرية والثقافية والإعلامية والفنية والرياضية والقيمية، بناء على مرجعيات الحس النقدي.

هكذا، رصد الكاتب مظاهر عديدة تضمر كثيرا من البلاهة اكتسحت جوانب حياتنا الراهنة؛ بدت له سلبية للغاية، تنخر أساسا في العمق؛ بنيويا صلابة، مقومات البناء المجتمعي السليم التي وحدها فقط تتسامى بالفرد. 

مقالات،اعتبرها سعيد بوخليط توثيقا مكشوفا، لسجالات وحوارات مهموسة انخرط فيها مع ذاته طيلة سنوات بخصوص تبعات وترسبات ما يجري على مستوى الراهن المحلي والعالمي، ثم طبيعة امتدادات نتائج ذلك إذن، من خلال رصد سريع لمضامين دفتي هذا الكتاب، نلاحظ منذ الوهلة الأولى على سبيل الاختزال لا الحصر، تركيز الاشتغال على موضوعات، من قبيل:

علاقة السياسي بالثقافي، فلسفة الجسد، حدود التجربة الإنسانية، معاركنا الوهمية، فوضى المدينة الحالية، العالم وإبستمولوجيا التنبؤ، الحياة المعاصرة وهواجس الفوبيا، انحدار مضامين الإعلام، ممكنات المعرفة، الإرهاب، الربيع العربي، تفاهة الألقاب المجتمعية بشتى أنواعها، الليبرالية المتوحشة، التطرف الأصولي، سخافة التسويق للموت في الفيسبوك العربي، انتقال البشرية من سقراط إلى اللاعب ميسي، وضعية الجامعة المغربية، ولادات الأطفال المجانية، قيم نخبتنا الحالية، حياتنا الفكرية والتقاليد المعطوبة، التحرش الجنسي، مراكش بين زمنين، جورج ويا والسياسة، مفهوم الفنان، الأغنية والحشو، الهوس بالتقنية دون ترسيخ بنياتها العقلانية، سيميائيات المدرسين، المدرسة العمومية، المنظومة التعليمية، ثورة كورونا وقطائعها الوجودية، كورونا والإنجاب المثقف والادعاء المعرفي.

 

 

 

 

المصدر: أخبار الخليج 

07 Dec, 2020 05:30:41 PM
0

لمشاركة الخبر