Skip to main content
الاعتماد على الوعي مفيد في مواجهة تزوير الكتب

الاعتماد على الوعي مفيد في مواجهة تزوير الكتب 

 

 

صيانة الملكية الفكرية.. تلك المسألة التى طلب رئيس اتحاد الناشرين المصريين باعتبارها مسألة أمن قومى تتوقف حلها على عدة أمور، منها القانونى والإجرائى والسياسى. لكن يظل «الوعى» بضرورة تلك القضية محور الحكاية، فيه الحل المثالى. «الوعى» هنا لا يعنى وعى القارئ فقط فى عدم شرائه لكتب مسروقة، أو «وعى» الناشر فى عدم ترك حقوقه، إنما «وعى» المجتمع كله بتلك القضية المحورية إذ تركها على حالها ربما تقضى بدون مبالغة على صناعة النشر. «وعى» يبدأ من رجال المصنفات الفنية، وينتهى عند القارئ العادى، «وعى» لابد من ترسيخه فى عقيدة رجال القانون والقضاة. لابد أن يبدأ مع المناهج الدراسية الابتدائية كما طلبت فى موضوعات اليوم من ملف «صيانة حقوق الملكية الفكرية» الدكتورة مها بخيت مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، فى حوارها مع الزميلة شيماء شناوى. وهذا ما يؤكده أيضا المستشار حسام لطفى فى حواره معنا، من أن: «مواجهة التزوير تحتاج إلى إرادة من الجميع»، وأن الوعى واحد من سبل حل القضية، كما يجب وجود قضاء متخصص مثلما توجد شرطة متخصصة لمواجهة تزوير الكتب، ودمج أجهزة الشرطة الحالية من شرطة المصنفات وشرطة الإنترنت وشرطة المطبوعات فى جهاز شرطى واحد مزود بإمكانات كافية»، مشيرا إلى نقطة مهمة أنه «يترتب على تعدد جهات التحقيق الكثيرة ضياع دم المصنف بين الوزارات».

غير أن تحقيق الزميلة أسماء سعد يؤكد أن القارئ شريك فى تقليل عمليات قرصنة وتزوير الكتب، وقالت لمن لا يقتنع أنها سرقة: «تهالك الورق والأسطر الممسوحة والصفحات الشفافة مشكلات تفسد متعة القراءة»، وأن «النسخ المزورة خسارة مباشرة للقارئ والناشر والمؤلف».

 

 

 

 

 

المصدر: الشروق 

09 Jan, 2021 12:11:01 PM
0

لمشاركة الخبر