وزير الثقافة التطلع إلى المستقبل أحد محاور الاحتفال بمئوية الدولة
وزير الثقافة التطلع إلى المستقبل أحد محاور الاحتفال بمئوية الدولة
قال وزير الثقافة، نائب رئيس اللجنة العليا للاحتفال بمئوية تأسيس الدولة الدكتور باسم الطويسي إن محور التطلع الى المستقبل يعد أحد محاور الخطة التنفيذية للاحتفال بالمئوية التأسيس، ويشتمل على رؤية تستشرف المستقبل عبر توفير بيئة مناسبة للتفكير في مستقبل الأردن في مئويته الثانية، وتخيل الأردن في المئة العام القادمة في مختلف المجالات.
وأضاف خلال جلسة عصف ذهني بعنوان «التطلع الى المستقبل» التي نظمتها الوزارة يوم أمس الأول في المركز الثقافي الملكي بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، ووزير الشباب الدكتور محمد النابلسي، وممثل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الدكتور نائل العدوان، إن هذا المحور يستهدف الابتكاريين الشباب ورواد الأعمال من مختلف انحاء المملكة ممن لديهم رغبة طرح حلول مستقبلية في مختلف القضايا التي تواجه مستقبل الاردن، وإيجاد حالة مجتمعية وسط الشباب الأردني تحفزهم للتطلع نحو الامام، وإيجاد زخم مجتمعي محفز على التغيير الايجابي، وجعل مناسبة المئوية قوة ملهمة لهم لاقتراح وتطوير مبادرات وأفكار قابلة للتنفيذ.
وأوضح الطويسي ان الحكومة معنية بالطرح والتفكير الجديد في المئوية الثانية وتحديدا في العقود الثلاثة الأولى من عمر المئوية القادمة، مشيرا الى أن الفكرة المركزية التي تبين آليات العمل والمنهجية لهذه البرامج هي من خلال تشكيل فريق (التطلع الى المستقبل) الذي يتكون من مئة شاب من المتميزين وممن لديهم خبرة واستعداد للعمل على هذا المحور لطرح الافكار والمبادرات التي تنفذ مباشرة من قبل المجتمع أو من قبل القطاع الخاص.
بدوره، قال وزير التعلم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ابو قديس إن بعض المقترحات المقدمة تم تداولها بالفعل في اجتماعات اللجنة الوزارية للاحتفالية، ولكننا نريد الاستماع لآراء ومقترحات الشباب، مؤكدا أن عمل اللجنة في هذا المحور بالتحديد هو توفير بيئة مناسبة وتسهيل عمل المشاركين من أجل توفير عناصر النجاح لهذه المهمة، وان من يقرر طبيعة المقترحات في هذه الجلسة هم المشاركون أنفسهم.
من جهته أشار وزير الشباب محمد النابلسي الى أهمية دور القادة الشباب في محور «التطلع الى المستقبل»، مبينا ان هذه الجلسة تشكل فرصة أمام الشباب لتقديم رؤيتهم واقتراحاتهم من خلال مناقشة محاور العمل المختلفة، واللجان الفرعية وفق ما تم تداوله.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها مجموعة من الشباب والرياديين وأصحاب المبادرات، جرى مناقشة ملخص المقترحات المقدمة في هذا المحور، وطرق اختيار فريق العمل، ونموذج العمل الذي يضمن حق الجميع في المشاركة، وكيفية ضمان حجم مشاركة كبير ونوعي، وما هي أدوات تنظيم المجتمع التي تحقق الهدف، إضافة الى لجان الابتكار والحلول المقترحة والتي تتضمن لجان: التعلم وبناء القدرات، والحلول الصناعية والاقتصاد الجديد والريادة، ونوعية حياة الأردنيين، والثقافة الفنون، والعلوم والتكنولوجيا
المصدر: الدستور