Skip to main content
لعبد القادر المغربي ذكريات وأحاديث جمال الدين الأفغاني

عبد القادر المغربي ذكريات وأحاديث جمال الدين الأفغاني 

 

 

 

رجلٌ أثار مسارُه الفكري والديني جدلًا واسعًا، وعلى الرغم من جُل ما كابَده، فإن دعوتَه تجاوزت حدودَ الأوطان والقوميات، لتشملَ العالَم الإسلامي بأسره...

كانت مصر وطنًا ثانيًا له، فيها استقام منبرُه، ولها عمل لتخطو في طريق نهضتها، فخاض غِمارَ السياسة المصرية، وقاوَم الاحتلال الإنجليزي بحِدَّة قلمه، فأنشأ جريدة «العروة الوثقى» التي كان لها صدًى واسع؛ فبحزم الرأي فيها وصلابة لُغتها وبديع إنشائها، أصبحَت منهاجًا صحافيًّا شاع على ألسنة الكُتاب وأسِنَّة أقلامهم، وخلقَت جيلًا كاملًا من مُعتنِقي عقيدة الوطن في أبهى صُورها.

هل كان «جمال الدين الأفغاني» أفغانيًّا بالفعل أم إيرانيًّا؟ سُنيًّا أم شيعيًّا؟ وهل كان سياسيًّا مُحنكًا أم رجلَ دين؟ أسئلةٌ عديدة طُرِحت حوله، يجيب عن بعضها «عبد القادر المغربي» من خلال حكاياته عن الشيخ الذي أَحبَّه، والصَّديق الذي ارتاد مَجالسَه.

 

 

 

 

المصدر : البوابة.

 

16 Mar, 2021 12:34:32 PM
0

لمشاركة الخبر