Skip to main content
«رحيل لا يصدق للناقد البارز».. كيف تلقى مثقفو مصر خبر وفاة شاكر عبد الحميد؟

«رحيل لا يصدق للناقد البارز».. كيف تلقى مثقفو مصر خبر وفاة شاكر عبد الحميد؟

 

 

صدم الوسط الثقافي المصري في خبر وفاة الناقد البارز، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور شاكر عبدالحميد، أمس الخميس، عن عمر يناهز الـ69 عاما، إثر اصابته بفيروس كورونا، وشيع جثمانه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب صلاة الجمعة، ودفن بمقابر العائلة بطريق مصر- الإسماعيلية.

ونعى عدد من الشخصيات الثقافية اللامعة الفقيد، وقال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، عن وفاة الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق وأستاذ علم نفس الإبداع: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الدكتور شاكر عبدالحميد، وكان الدكتور وزيرا للثقافة في ظروف صعبة أثناء حكومة الدكتور كمال الجنزوري عام ٢٠١٢ وأدى دورا وطنيا خلال تلك المرحلة». وأضاف: «رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته الصبر والسلوان».

 

 

فيما نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، عبدالحميد، وقالت إن الراحل لعب دورا مهما في الثقافة المصرية وترك بصمات بارزة في مجال النقد الفني، كما شارك في إعداد أجيال من المبدعين، وأشارت إلى أنه مثَّل دور الصديق والأب والمعلم لكل من شاركه العمل وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

 

 

ونعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، قائلاً «إن الراحل كان أكاديميًا جليلًا وناقدًا فنيًا صاحب بصمة واضحة، حيث تمكن من مواكبة الأجيال الشابة المبدعة، وكان نبراسا لهم، وستظل أبحاثه ومؤلفاته إرثا مهما تستفيد منه المكتبة العربية، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان»

 

 

وتقدم الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الدكتور شاكر عبدالحميد، وإلى سائر أصدقائه وزملائه في الوسط الأكاديمى، وإلى المهتمين بالشأن الثقافى في مصر والبلاد العربية.

 

 

وقال الدكتور هشام عزمي: «بعد رحلة معاناة قصيرة مع المرض رحل عنا الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، الذي كان أمينا للمجلس الأعلى للثقافة منذ تسع سنوات، ولا شك أننا جميعا قد فجعنا برحيل أحد الوجوه البارزة على الساحة الثقافية المصرية والعربية، ولكن ما يخفف من وقع الفجيعة على قلوب أصدقاء الفقيد ومحبيه، وتلامذته وعارفي فضله، أنه باق بيننا بسيرته العطرة، خلقا وعلما ونزاهة، في سائر ما تولاه من أعمال وشغله من مناصب، سواء على الصعيد الأكاديمى أو الثقافي».

 

 

ونعى الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور الراحل شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا.

 

 

وقال الفنان فاورق حسنى على صفحته الخاصة على «فيس بوك»: «أنعى بمزيد من الحزن والأسى الصديق العزيز والمفكر الكبير معالى الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، كان قامة كبيرة للثقافة أثرى الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي بفكره وعلمه وخُلقه الرفيع».

 

 

وأضاف فاروق حسنى: «أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا ويلهم أسرته وأصدقاءه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان».

 

 

من جانبها، نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبدالهادى، الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، قائلة في بيانها: «لقد فقدت الثقافة المصرية واحدًا من روادها العمالقة، المفكر والناقد والأكاديمي، وأحد أهم أساتذة علم النفس في الوطن العربى هو الدكتور شاكر عبدالحميد»، مشيرة إلى أنه أثرى بكتبه القيمة التي لا تستطيع تميز الأفضل منها على أعلى نسبة انتشار وإعادة طبع، وتتلمذ على يده آلاف الطلبة، في مصر والعالم العربى، وأجمع على حبه الجميع لما كان يتمتع به من نبل وكرم وسماحة وإنسانية بين أصدقائه وكل من يتعامل معه.

 

وتقلد عبدالحميد منصب وزير الثقافة من 7 ديسمبر 2011 – 20 أبريل 2012، في حكومة كمال الجنزورى.

 

والدكتور شاكر عبدالحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع- أكاديمية الفنون المصرية.

 

 

 

المصدر : اليوم السابع . 

20 Mar, 2021 10:00:03 AM
0

لمشاركة الخبر