Skip to main content
«إربد تقرأ» أمسية أدبية بمناسبة المئويّة وإربد عاصمة للثّقافة العربيّة لعام 2022

ضمن فعاليات مبادرة «إربد تقرأ»، بمناسبة احتفالات المئويّة وإربد عاصمة للثّقافة العربيّة لعام 2022، تم مساء يوم السّبت الماضي، تنظيم أمسية أدبيّة تحت عنوان (في ظلّ تشرين) في قاعة المؤتمرات في بلديّة إربد الكبرى، وذلك بالتّشارك مع مديريّة ثقافة إربد والدائرة الثقافية لبلدية إربد الكبرى، ومشروع المئة كاتب، تحت رعاية الأستاذة منال شبيب.

 

الأمسية نفسها أدارتها الأديبة أماني المبارك، واستهلّت بالسّلام الملكي، وتلاوة عطرة لآيات الذّكر الكريم للقارئ والمُنشد عبدالرحمن جمعة، وبعدها قام رئيس مبادرة «إربد تقرأ»، الأستاذ محمود العلاونة بتقديم كلمة ترحيبيّة بالحضور والمشاركين، وألقى الضوء على دور الشّباب وأهميتهم في استمرار الحركة الثّقافية وتجديدها من خلال الأفكار الخلاّقة، وبثّ روح العمل والتّشارك، كما قدّمت سفيرة العطاء السيدة منال شبيب أيضا كلمة تحدّثت فيها عن دور المرأة في المجالات المختلفة ومنها الأدب، كما أشادت بالأديبات المشاركات ودورهنّ في رفع المستوى الثّقافيّ، وشاركت أيضا الأديبة زينب محمد رئيسة منتدى حائط المدينة بكلمة خاصة عن العنصر النّسائي ودورهنّ الهامّ في المسيرة الأديبّة، ودور المنتديات الأدبيّة في دعم الحركة الثّقافية.

 

قامت الأديبة غادة العزام بتقديم نصوصها في الأمسية الأدبية (في ظلّ تشرين) في ثنايا الرّوح حلّقت الحروف في النص (شجون) ثم غرقنا بتفاصيل خريفية في نص (لا أنتمي لشيء)، وكان للكبرياء طيف، في نص (ذات ميعاد)، والختام عانق الوجود في نص (على مرّ العطور)

 

وبعدها قدّمت الأديبة بتول ياسين التّهتموني نص (الشّتاء) وهو عبارة عن عدة مقاطع أدبيّة

 

تضمّن على تسلسل لأحداث حياة تلك الفتاة التي قلب ذاك الشّتاء حياتها من حال لحال، فتضمّن على التوالي وصفها لروحها وما يعتريها من ترنح بين التحدي والحب والذهول والخذلان والارتقاء أخيراً إلى سماء بلا حدود.

 

أمّا الأديبة أنمار فؤاد منسي فقد ألقت على مسامع الحضور، ساقية كأسها تعتّق بالشّوق عزف على أوتار الشّجن تفترش ثغر البوح في نص (أحبيني)، وكأس المناجاة انسكب كالغيم رائع ندي في نص (أخبريني يا أمي)، وكؤوس على رفوف الظمأ فينا في نص (هذي أنا)، وحواكير العمر تسكب لنا الكأس الأخير في نص (دائرة مُحكمة).

وقدّمت الأديبة روان القواسمة نصوصها (ابنة اللغة) يوضح قيمة اللغة العربية (لحن الانتظار) مشهد لقاء محبوبين بعد غياب سنوات، يلخص طاقة الحب والإحساس (فتاة الصمت) يتحدّث عن فتاة تشتكي غدر الأحبة ويردّ عليها حكيم بأن له تجرية سابقة مع الأحبّه وكيف غادروا حياته وآلموه.

وقد رافق كل من الموسيقيّين مؤيد التّهتموني و أيمن أبو شهاب بآلتيْ العود والجيتار الأديبات بمقطوعات موسيقيّة متنوّعة أضفت على الحضور كل معاني الألق والجمال، وفي الختام تمّ تكريم المشاركين.

 

 

 

 

 

المصدر: الدستور.

25 Oct, 2021 12:21:56 PM
0

لمشاركة الخبر