Skip to main content
«مهرجان المفرق للشعر العربي» دورة جديدة تفتتح في «الثقافي الملكي» مزاوجة بين الشعر والموسيقى والغناء

مندوبًا عن وزيرة الثقافة، افتتح أمين عام الوزارة هزاع البراري، مساء يوم أمس الأول في المركز الثقافي الملكي، مهرجان المفرق للشعر العربي في دورته السادسة، الذي نظمه بيت الشعر في محافظة المفرق، بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة أحمد علي البلوشي ورئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة عبدالله محمد العويس.

وقال البراري في كلمته إننا نعتز بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونخص بالذكر إمارة الشارقة صاحبة المبادرات العربية الكبرى في مجال الفعل الثقافي العربي المشترك، والتي قمنا مؤخرًا بتوقيع مذكرة تفاهم معها لتعزيز وتطوير عمل بيت الشعر في محافظة المفرق، واستحداث مقرات تحمل اسم «بيت أو بيوت الشعر» في جميع محافظات المملكة تهتم بالشعر وسبل الرقي به وتوسيع نطاق تداوله، لتحقيق نهضة شعرية عبر تشجيع الشعر قراءة ونظماً ودراسةً وتدويناً، وتوسيع تواجده وطنيًا ودوليًا.

من جهته قال العويس مدير دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، إن مهرجان المفرق للشعر العربي يعتبر تتويجًا للجهود الخيّرة خلال الستة أعوام الماضية، وتعزيزًا لمسيرة الشعر العربي، معتبرًا بيت الشعر في المفرق هو منبر حقيقي للشعراء العرب، وساهم في الكشف عن مواهب جديدة، شاكرًا لوزارة الثقافة سعيها لنشر الفعل الثقافي ودعم المواهب.

وتحدث مدير بيت الشعر في محافظة المفرق فيصل العجيان قائلًا: إن مهرجان الشعر العربي السادس، هو نتاج للجهود التي يبذلها بيت الشعر في المفرق، الذيأنشئ ليكون مظلة تضم المبدعين من الشعراء، ومنصة يلتقي من خلالها جمهور الشعر الأدب في الوطن العربي.

يجدر ذكره إن فعاليات المهرجان تقام على مدار يومين في عمّان واربد، حيث ستقام اليوم الأربعاء أمسية ثانية في المركز الثقافي الملكي بعمّان يشارك فيها الشعراء:عضيب عضيبات، إسلام علقم، وردة سعيد، خالد السبتي، أحمد عبد الغني، وأمسية أخرى في مركز ثقافي محافظة إربد ، يشارك فيها محمد حمدان العنزي، أفنان الدوايمة، يوسف العلي، أحمد الكناني، وأحمد طناش الشطناوي.

إلى ذلك بدأت أولى الجلسات الشعرية، القراءة الأولى استلها الشاعر عبدالله حمادة نختار مما قرأ:» لن تظمؤوا هذي المدى آباركم/ لن ترجفوا هذي الحتوف مواقد/ وذروا الوداع فلا المسافر فاقد».

القراءة الثانية للشاعرة كرامة شعبان تقول في قصيدة لها: «نحن الشهود على الخريطة أثبتوا أسماءنا وتأكدوا/ و جه المطارد في جوازات السفر/ وجه المطارد فيالمعابر والتصاريح الجديدة/ في الهوية في المخيم أدركوه».

من جهته قرأ الشاعر تيسير الشماسين غير قصيدة ومما قرأ: «فتشت عنها في الزمان وفي المكان/ وفي أساطير الورى/ فتشت عنها بين إيثار الوسائد/ حينما الأحلام ينفر من غياهبها الكرى».

واختتم القراءات الشاعر علي شنينات، قرأ مجموعة من قصائده ومما قرأ: « قلت آتيها ببعض الورد مغروسا على سطح القصيدة/ قلت أبني في مدار التيه أعشاشا/ تلملم ريشنا المنثور على كف الرياح/ قلت لا بأس/ لو رسمنافي المدى وطنا على شكل قلبينا».

واختتمت فعاليات اليوم الأول بوصلة غنانية لفرقة نايا الموسيقية حيث قدمت الموشحات الأندلسية التي تفاعل معها الحضور بقوة.

 

 

 

المصدر: الدستور

28 Oct, 2021 10:38:15 AM
0

لمشاركة الخبر