"غاليري المرخية"

http://www.almarkhiyagallery.com

يجمعهما الشكل الإنساني وذاكرته تجاه تاريخه وما يُحيط به، ويفرّق بينهما من أين تُستحضر الذاكرة وإلى أين تمضي بأصحابها؛ الفنان التشكيلي السوري إدوار شهدا (1952) يبحث عن لحظة تحرّرها من قيودها الزمنية، واللبنانية منى نحلة تبحث عن مواضع ثباتها ضمن الواقع.

"ذكريات تدمر" هو العنوان الذي تعرض من خلاله أعمال شهدا، أما الفنانة نحلة فاختارت "مجرد يوم آخر" عنواناً لأعمالها ضمن معرضهما المشترك في"غاليري المرخية" في الدوحة، الذي يُفتتح بعد غدٍ الثلاثاء ويستمر حتى الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير المقبل.

يُشار إلى أن نحلة حاصلة على بكالوريوس الأدب الإنكليزي من "الجامعة اللبنانية"، ثمّ درست الفن على يد الفنان التشكيلي المصري منصور أحمد، وتتفرّغ للفن منذ 16 عاماً، حيث أقامت معارض عدّة في بيروت وعمّان والكويت.

أما إدوار شهدا فحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من "جامعة دمشق" عام 1976، وأقام معارض عدّة في دمشق وبيروت وموسكو، كما أن شارك في معارض جماعية في الصين والولايات المتحدة وتركيا وسويسرا ومصر والأردن وغيرها.