Skip to main content
جامعة تكساس الأولى أميركيا بأوقافها

الجامعة الأميركية الأولى حجمًا هي جامعة نيويورك (نصف مليون طالب تقريبًا)، وتأتي جامعة تكساس في المرتبة الخامسة (ربع مليون طالب تقريبًا). ومثلها، تنقسم إلى فروع تنتشر في أنحاء الولاية. رئاستها في أوستن، ولها 8 فروع.
لكن، تتفوق جامعة تكساس على جامعة نيويورك، وكل الجامعات الأميركية (بما فيها جامعة هارفارد) في حجم أوقافها (تبرعات، وعقارات، واستثمارات) الذي يقدر بـ36 مليار دولار.
توجد فروع الجامعة في: دالاس، وألباسو، وسان أنتونيو، وأوديسا، وتايلور، وأرلنغتون، ورتشاردسون.
ولأن ولاية تكساس تجاور المكسيك (قبل 150 عاما كانت جزءا من المكسيك)، فإن 40 في المائة من طلاب الجامعة أصولهم مكسيكية.
وهذه واحدة من جامعات أميركية قليلة يترأسها جنرال سابق، هو ويليام ماكريفين، قائد سابق للقوات الخاصة. وكان قائدا لقوات الكوماندوز «سيلز» التي نفذت عمليات عسكرية كثيرة في الحرب ضد الإرهاب. منها عملية «نبتون» التي أدت إلى مقتل أسامة بن لادن.
وتقع في قلب مدينة أوستن رئاسة فروع جامعة تكساس. ويقع، على مسافة قريبة، أول مبنى للجامعة عندما تأسست عام 1827. في ذلك الوقت كانت ولاية تكساس اسمها كوهوليا، وكانت جزءا من الولايات المكسيكية المتحدة. وفي ذلك الوقت، لم تكن الولايات المتحدة قد توسعت حتى المحيط الهادي. لكن هزيمتها للإمبراطورية الإسبانية سهل عليها تهديد واحتلال الدول التي نالت استقلالها، بما فيها المكسيك.
بعد 10 أعوام تقريبا من تأسيس جامعة تكساس، بدأت الحرب الأميركية المكسيكية، وانتهت بهزيمة المكسيك، وتأسيس ولاية تكساس التي صارت تدير الجامعة، حتى الآن.
يقع، على مسافة قريبة من المبنى الرئيسي، برج الجامعة العالي. ولا يذكر البرج، إلا ويذكر الطالب شارلز ويتمان، الذي، في عام 1966، صعد إلى أعلى البرج مع بندقيتين، وحصد 14 طالبا. كُتبت كتب، وأخرجت أفلام عن الحادث، خاصة عن بطولة رجال الشرطة الذين صعدوا إلى أعلى البرج، وقتلوا ويتمان.
وتقع مكتبة الرئيس ليندون جونسون قريبة من البرج. وأيضا، الاستاد الرياضي، أكبر استاد في الولاية (مائة ألف شخص). ولا يذكر الاستاد إلا ويذكر فريق «لونغ هورنز» (قرون الثيران الطويلة)، وهو واحد من أقوى الفرق الجامعية، في كرة القدم (الأميركية)، وفي رياضات أخرى. ولا يذكر هؤلاء، إلا ويذكر نشيد «تكساس فايت» (قتال تكساس)، عندما تعزف الموسيقى الحماسية، ويرفع كل شخص يديه في صورة قرن الثور.
ويرجع السبب في أن الجامعة تعد الأكبر أميركيا بالأوقاف، إلى ثروة النفط في الولاية والأراضي الواسعة التي ورثتها الجامعة، منذ أن كانت الولاية التي تحتضنها جزءا من المكسيك.

08 Mar, 2017 11:34:19 AM
0

لمشاركة الخبر