أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر يوسف الصرايرة أن فلسفة جامعة مؤتة المستمدة من رسالتها الوطنية تضع من خدمة المجتمعات المحلية وترجمة التطلعات المتعلقة بخلق الشراكة الحقيقية معها بما يخدم مسيرتها التنموية الوطنية أولوية في سبيل اخذ دورها الوطني حيال الوطن ومجتمعاته.

ولفت الصرايرة في حديث الى «الرأي» إلى المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات التعليم، خصوصا التعليم العالي في مجال دعم مسيرة المجتمع المحلي التنموية في مختلف المجالات، خصوصا احتضانها للخبراء والعلماء والأساتذة والمبدعين الأمر الذي يجعل من توظيف هذه الكفاءات الوطنية في مجالات التنمية المختلفة بالأمر الذي تمليه هذه المسؤولية في سبيل النهوض بالوطن ومؤسساته وقطاعاته المختلفة.
وحول سعي جامعة مؤتة لرسم بصمتها الوطنية في مجتمعات محافظة الكرك والجنوب بشكل عام نوه إلى توظيف الجامعة كلياتها وأقسامها في دعم قطاعات خدمية منها القطاع الطبي والصحي والذي ترفده الجامعة بالأطباء والمختصين من كلية الطب إضافة إلى الكادر التمريضي والتي تتم وفق اتفاقيات ما بين الجامعة وتلك المؤسسات.
يضاف إلى ذلك دور الحملات والبرامج والأيام الطبية التي استطاعت كليتي الطب والتمريض الوصول به إلى معظم تجمعات وألوية محافظة الكرك، مضيفا الاستشارات الهندسية والتعاون في هذا المجال مع المؤسسات المجتمعية المختلفة وتنفيذ مشاريع هامة منها الطاقة الشمسية.
وأضاف البرامج التشخيصية لذوي الإعاقات والبرامج التربوية التثقيفية المختلفة التي تقوم عليها العلوم التربوية والبرامج التوعوية الاجتماعية والوطنية التي تنفذها مختلف الكليات الجامعية، مضيفا مشاركة الجامعة من خلال كوادرها التدريسية المختلفة في المحافل والبرامج الوطنية.
وأضاف الصرايرة أن عمادة شؤون الطلبة في الجامعة تنفذ برامج طلابية ومجتمعية في مجالات إنسانية وخدمية وتثقيفية من شأنها دعم الطلبة والارتقاء بالمستوى التثقيفي والتنموي لهم ولمجتمعاتهم.
ختم الصرايرة حديثه ان الجامعة تفتح آفاق مستمرة مع المجتمعات المحلية وأنها على استعداد لدعم ومساندة المؤسسات والقطاعات في البرامج الوطنية والخدمية ضمن إمكاناتها المتوفرة.

سرايا.