Skip to main content
انطلاق الدورة 27 من «أبوظبي للكتاب» 26 أبريل

تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فعاليات الدورة الـ27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 2 مايو/أيار المقبلين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبمشاركة قياسية من دور نشر عربية وأجنبية، وبرنامج مهني وثقافي حافل بالفعاليات ورموز الفكر والأدب، مع التركيز على النشر الإلكتروني والمحتوى الرقمي والتطبيقات الإلكترونية وأحدث التقنيات في عالم النشر، حيث سيوفر المعرض مساحة لافتة لمطوري المحتوى وموردي الخدمات لعرض منتجاتهم وخدماتهم على مجتمع النشر.

يحتفي المعرض في دورته هذا العام بالصين الدولة ضيف شرف المعرض، والفيلسوف ابن عربي الشخصية المحورية لنستلهم أطروحاته الفكرية، ونستمع إلى أشعاره على إيقاعات الموسيقى العربية. 
وقال سيف غباش مدير عام الهيئة: «يعتبر المعرض أحد أهم المشاريع التي تنظمها الهيئة، كونه يرسخ مكانته الرسمية كأكبر معرض من نوعه بالمنطقة بالإضافة إلى مكانته في عالم قطاع النشر، بما يجسد التزام الهيئة لجعل العاصمة أبوظبي منارة للإشعاع الثقافي ووجهة عالمية لصناعة النشر. كما أنه يعد منبراً للحوار الحضاري والأعمال الإبداعية، ومنصة مثالية يلتقي ضمنها زوار المعرض مع المفكرين والكتاب من أنحاء العالم، ويأتي اختيارنا للصين الدولة ضيف شرف المعرض تتويجاً للعلاقات الثقافية التي تربط الإمارات مع الصينو التي تعمل الآن على إعادة إحياء «طريق الحرير» ثقافياً، وجاء الاختيار من قبلهم لتكون العاصمة أبوظبي هي مركز هذا الطريق، إيماناً منهم بمكانة العاصمة ثقافياً، وبالتحديد من خلال فعاليات الدورة الجديدة».
وأضاف: «نشهد اليوم نهضة في مجال النشر ونمواً ملحوظاً في أعداد المؤلفين العرب، الذين يتمركزون في طليعة هذا النمو في حين نوفر الرعاية الكاملة للأعمال الأدبية والنشر بجميع أشكاله - سواء التقليدية أو الإلكترونية، كما ويعزز المعرض التزامه للقراء بشكل أكبر هذا العام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بروعة القراءة والكتابة من خلال عدد من ورش العمل المتنوعة والندوات التي تركز على الكتاب وصناعته ونشره، كما ويمثل النشر الرقمي أمراً بالغ الأهمية في تطور هذه الصناعة ومواكبة اتجاهات النشر الحديثة».
وبدوره قال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في الهيئة «كان الطلب من العارضين هائلاً ما يجسد أهمية المعرض مرة أخرى والدور الذي يلعبه في المنطقة. نحتفي لسبعة أيام متتالية بالكتاب بمختلف أشكاله. لقد أصبح المعرض حدثاً جاذباً لكل شخص متعلقٍ بهذه الصناعة، إضافة إلى كونه أصبح نبض العمل والثقافة في المنطقة وما وراءها. وعلى مدى السنوات، لعب المعرض دوراً محورياً في غرس ثقافة القراءة الغنية حول المنطقة مما يسهم إلى حد كبير في نمو صناعة النشر الإقليمية».
وتابع آل علي «يعتبر المعرض الفضاء المثالي لتلاقي التجارة والثقافة من خلال برنامجه المدروس متعدد الأوجه والمصمم خصيصاً لاستقطاب الزائرين العرب والأجانب، حيث يتنوّع البرنامج الثقافي للمعرض بما يعبر عن تنوّع سكان دولة الإمارات، حيث سيعيش الأطفال متعة القراءة من خلال الأنشطة التعليمية في ركن الإبداع، إضافة لاحتفاليات توقيع الكتب وجلسات النقاش الأدبية، وفعاليات ركن الرسامين، وسينما الصندوق الأسود، وركن الطهي والبرنامج المهني الذي يلبي كافة الطموحات».
وتشتمل قائمة ضيوف المعرض على روائيين بارزين وشعراء وفنانين غرافيكيين وكتاب مقالات ورواد اجتماعيين، قدموا من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وشمال إفريقيا وأمريكا الشمالية، مما يعكس بحق الطابع الدولي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

الخليج

29 Mar, 2017 08:54:56 AM
0

لمشاركة الخبر