Skip to main content
«تعدد المفاهيم في عقل الإنسان..» كتاب جديد للأديب بكر السباتين

صدر مؤخراً عن دار (نور نشر) الألمانية كتاب جديد بعنوان «تعدد المفاهيم في عقل الإنسان.. البرمجة العصبية اللغوية» تأليف الكاتب الباحث والتشكيلي بكر السباتين، حيث استهل الدكتور عصمت عبد الغني المدرب الدولي في مجال البرمجة العصبية – نيوجرسي-، المقدمة منوهاً إلى أن مكتبتنا العربية تزخر بالكثير من الكتب التي تناولت موضوع البرمجة العصبية بالبحث المعمق أو الطرح المبسط، إلا أنها كانت تغفل عن عدة جوانب من هذا العلم الذي ما فتئ يثير الجدل بين خبراء علم النفس. لكنه أخيراً ظفر بالاهتمام اللازم وشق طريقه بقوة ونال النصيب الوافر من نتائج الاختبارات العالمية التي عنت بهذا العلم وأوفته حقه الذي يستحق، وهو علم برمجة الذات الذي يصنف في نطاق الموارد البشرية».

قسم الكتاب إلى خمسة أبواب، وقد عنى الأول منها بتعريف الفكر في اللغة والفلسفة والعلوم، ومن خلال طرحه لأسئلة تبحث عن نور في الفصل الأول منه، ثم ذهب في الفصل الثاني إلى موضوع الفكر بين الفلسفة والعلوم، أعقبها الحديث عن ماهية العقل في الفصل الثالث، ثم أنهى هذا الباب في الفصل السادس بعد أن بحث في القوى التي يعتمد عليها التفكير، والصفات المعرفية للعقل، وموضوع الذهن والحواس. وكانت الخلاصة في أن عملية التفكير تقوم على ثلاث قوى تتجلى في: العقل والدماغ والذهن الحسي. الباب الثاني قسم إلى ستة فصول بحثت في سؤال»لماذا يفكر الإنسان» وهذا ما أخذ الباحث ليبحث في منطقة العقل الكلي بجزئيه الباطن والخارج، ثم التطرق إلى ماهية التفكير، وقد انتبه في بحثه إلى القوى التي يعتمد عليها التفكير، والصفات المعرفية للعقل، منهياً هذا الباب بالبحث المعمق في موضوع الذهن والحواس الخمس بالإضافة للحاسة السادسة التي تعتبر من الحواس فوق الطبيعية. الباب الثالث في هذا البحث الزاخر بالمعرفة والناضج في نتائجه في مجال البرمجة العصبية واللغوية، اهتم بتوازن النفس، وقسم بدوره إلى فصلين أهتم أولهما بالعلاقة بين الغريزة والعقل.

في عناوين فرعية عنت بالعقل الكلي الإيجابي والغريزة، بالإضافة لموضوع التوازن والإدمان، ثم التوازن والشخصية والانحراف السلوكي. ولكونه تناول في الفصل الأول منه العقل والغريزة، فقد دعاه ذلك للبحث في موضوع التخاطر الذي يتفوق فيه الحيوان الغريزي عن الإنسان، فتناول في الفصل الثاني موضوع كيف يفكر الحيوان من خلال تجربة بافلوف وقوانينه الشهيرة. الباب الرابع، وهو من أوسع الأبواب في هذا الكتاب، فقد قسم إلى تسعة فصول اهتمت جميعها بالطاقة الإيجابية في الجسم الإنسان، والدماغ وموجات دلتا (ألفا وبيتا ودلتا وثيتا وجاما)، ثم علم البايوجيومتري والطاقة الشخصية، والهالة الشخصية الأورا (aura)، والتعريف بالعقل الممتد والتخاطر، وأخذنا هذا الباب أيضاً إلى علوم الطاقة القديمة مثل قانون الكارما ( السبب والنتيجة)، وتطرق إلى نسب الطاقة في الجسم ومصادرها الرئيسة، وقسم الطاقة إلى: طاقة ثابتة ومتحركة متطرقاً إلى عناوين فرعية مثل: الطاقة السماوية (الريكي)، الطاقة الأرضية ( الجيوبيولوجيا (،طاقة المحيط والبيئة، الفينج شوي أو الفنغ شوي، الين واليانغ، جليسك مصدر للطاقة فماذا أنت فاعل، الطاقة السلبية ما بين السحر وعلم النفس، العوامل المؤثرة في الطاقة لدى الإنسان، مراكز الطاقة في الإنسان (الشكرات)،»الشكرات» والفن التشكيلي، «الشكرات» وفنون الأطعمة والأزياء، وقدم أيضاً معلومات هامة عن كيفية رفع الطاقة الإيجابية في الإنسان»الشكرات»، مصادرالطاقة السلبية، المناسبات الدينية وأسرار الطاقة، كذلك تطرق الباحث في عنوان رئيس آخر إلى طرق استمداد الطاقة الكونية عن طريق نظام «الماكروبيوتيك»، وتدريبات الريكي والتشي كونغ، كذلك جلسات الاسترخاء، والتأمل التجاوزي والارتقائي بالإضافة لدورات البرمجة العصبية اللغوية، وأخيراً ممارسة رياضة اليوغا والعين الثالثة. وأنهى الباحث هذا الباب بالحديث عن سلم الوعي والبرمجة العصبية. الباب الخامس والأخير من هذا الكتاب، قسم إلى أربعة فصول بالإضافة إلى الخاتمة، حيث تطرق فيها بالبحث والتحليل إلى تطبيقات البرمجة العصبية اللغوية وعلاقتها بالعقل الباطن الذي لا يفرق بين الحقيقة والخيال ثم عرفنا بتجربة الهولوغرام و النيوروفون (العقل الباطن الجمعي)، وأخذنا بعد كل ذلك إلى كيفية برمجة أنفسنا من خلال تطبيقات البرمجة الذاتية، من خلال التكرار وكيفية طرح الأسئلة التحفيزية، بالإضافة إلى قوانين العقل الباطن، وصناعة الهدف، ثم كيفية التحكم بانفعالاتنا في خطوات عملية، وصولاً إلى الخاتمة والتوصيات.

الدستور

 

04 Apr, 2017 09:44:03 AM
0

لمشاركة الخبر