Skip to main content
انطلاق مهرجان الإبداع لدعم الأفكار الريادية في "أعمال الأردنية"

احتفلت كلية الأعمال في الجامعة الأردنية اليوم بإطلاق مسابقة "فكرة ثون" لدعم الأفكار الريادية تحت عنوان "مهرجان الإبداع" بحضور عدد من كبار المسؤولين والأكاديميين والطلبة.

وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة في كلمة ألقاها خلال رعايته الحفل إن خطة الجامعة لتعديل مناهجها واستراتيجية التعليم فيها جاءت بإدخال مهارات التفكير الناقد ومهارات التواصل ومهارات التعلم والبحث العلمي لتجعل الطالب محور الحياة الجامعية والعملية التدريسية بتبني التعلم بدل التدريس والمنافسة والبحث بدل التلقين بحيث تخرج الجامعة للمجتمع متعلمين دائمين وقادة متنورين.

وأضاف مخاطبا الطلبة "إن هذا المهرجان وغيره من الفعاليات والأنشطة تشكل فرصا ثمينة تقدمها لكم الجامعة فتوفر لكم زادها المعرفي بهدف إعمارها بالجد والتقدم والتطور والحوار العقلاني الذي يحقق لنا جميعا الازدهار والنمو التعليمي بعيدا عن التقليد والتبعية"، منوها بأن الجامعة لم تأل جهدا أو وسيلة لتترجم رؤاها في ضرورة تعزيز مشاريع الإبداع ولا سيما عند الطلبة وأن مركز الريادة والابتكار شاهد ماثل على احتضان كل تلك المواهب التي تزخر بها عقول الطلبة.

بدوره أكد عميد الكلية الدكتور رفعت الشناق في كلمته أن الكلية توظف خططها وبرامجها في استثمار الشباب من خلال التعليم والتدريب ومشاركتهم في العمل التطوعي وتزويدهم بمهارات وخبرات تبقيهم على درجة عالية من الإبداع والتمييز والمعرفة، الأمر الذي يرسم لهم دور واضح في تغيير الواقع نحو الأفضل.

وتسهم الكلية بحسب الشناق في إعداد قادة أعمال المستقبل بتوفيرها بيئة تعليمية متميزة، وهي بهذا الحفل تفتح أبواب المشاركة الواسعة والفرصة أمام أبنائها ليخرجوا أفضل ما لديهم من ابداعات وايجاد مظلة تجمع المبدعين من مختلف التخصصات تحت سقف واحد من خلال عرض مواهبهم وابتكاراتهم، الأمر الذي يسمح لاحقا بانتشارها وإبرازها محليا وعالميا.

مساعدة عميد الكلية لشؤون الطلبة الدكتورة جمانة الزعبي تحدثت في كلمة ألقتها خلال الحفل عن التجربة المميزة في برنامج سفراء الأعمال الذي أثمر بتحقيق كل ما طمحت إليه الكلية بالوصول بالطلبة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أنفسهم وكليتهم واكتسابهم الخبرة والمعرفة الكافيتين في كيفية المساهمة بتنفيذ أنشطة الكلية وفالياتها؛ فتطور دورهم من متلقين إلى صناع قرار مما زاد من ثقتهم في أنفسهم وحبهم للمشاركة والتعاون والابتكار؛ منوهة بأن هذا المهرجان خير دليل على ذلك حيث أنه من اجتهادهم وتخطيطهم وتنفيذهم.

ولأن الابتكار هو مصدر التفوق الأول في البيئة التنافسية كما أفادت الزعبي؛ جاءت فكرة عقد هذا المهرجان الإبداعي كأولى المبادرات الخلاقة لبرنامج سفراء الأعمال الذي تقدم له الكلية كل الدعم من أجل تعزيز قدرات الطلبة ومهاراتهم خلال الدراسة وتوجيه سعيهم الدؤوب في ايجاد السبل التي تمكنهم من الانطلاق نحو آفاق أكثر اتساعا بإشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج.

من جانبها أشارت الدكتورة زينة القاسم لدى توليها عرافة الحفل إلى أن المهرجان يعد تجربة مثيرة وفريدة من نوعها في منحه الطلبة فرصة عرض مواهبهم وابداعاتهم، مؤكدة أنه بفكرته الفريدة يساعد في ربط مشاريع الطلبة الإبداعية بالعملية التدريسية وتطوير أساليب التدريس في الكلية؛ فيصبح التفكير الابداعي أساس العملية التعليمية وجوهرها.

صاحبي فكرة اليوم الإبداعي ومسابقة "فكرة ثون" الطالب عمرو عطية والطالبة بسمة عصام لفتا في مداخلة لهما أن فكرة ثون التي تعد صلب هذا المهرجان هي المسابقة الريادية الأولى من نوعها في الكلية وتقوم على أساس النهوض بجيل ريادي مبدع قادر على مواجهة تحديات سوق العمل من خلال تدريبه وتهيئة بيئة تحفيزية تنمي قدراته وروح المنافسة بين أفراده.

وأوضحا أن آلية المسابقة ستكون بتقسيم الطلبة المشاركين إلى فرق وتدريبهم وتطوير أفكارهم من أجل عرض هذه الأفكار على لجنة التحكيم في الحفل الختامي وإعلان الفائزين في المسابقة، ليتم آنذاك تطبيق فكرة المشروع الفائز على أرض الواقع.

وفي ختام الحفل الذي انطلقت فعالياته بعزف السلام الملكي من قبل فرقة القوات المسلحة بقيادة الملازم محمد بني خالد، سلّم نائب الرئيس الدروع التكريمية للمشاركين في المهرجان وهم مساعدة رئيس مجلس الأعيان العين ياسرة غوشة، ومدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية المهندس خالد الزعبي، والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال السيد نايف استيتية.

12 Apr, 2017 07:14:26 PM
0

لمشاركة الخبر