مهرجان جرش: إطلاق جائزة ثقافية باسم الشاعر الاردني الراحل حبيب الزيودي
يحتفي مهرجان جرش في نسخته المقبلة بإطلاق جائزة ثقافية باسم الشاعر الاردني الراحل حبيب الزيودي.
وجاءت المبادرة من رابطة الكتّاب الأردنيين بإعلان جائزة "جائزة حبيب الزيودي للشعر"، وقد خصصت لأفضل ديوان شعر لعام 2016/2017.
وقال رئيس الرابطة د. زياد أبو لبن وفقا لجريدة الدستور الأردنية إن مشروع الجائزة عرض على اللجنة الثقافية في مهرجان جرش لهذا العام، على أن تكون الجائزة بدعم من وزارة الثقافة بقيمتها المالية، وأيضاً عقد ندوة موسعة عن حبيب الزيودي الشاعر، وتقدم في الندوة أوراق نقدّية وشهادات إبداعية، وقراءات مختارة من شعر حبيب الزيودي.
وسوف يتم الإعلان عن شروط الجائزة خلال أيام، وتشكيل لجنة تحكيم الجائزة من أساتذة مختصين، وسوف يتم إعلان الفائز بالجائزة في الجلسة الأولى لافتتاح الأمسيات الشعرية في مهرجان جرش إلى جانب جائزة الدكتور سامح الرواشدة للدراسات النقدية وهي بدعم من أسرة الراحل الدكتور الرواشدة وأيضاً جائزة خليل السكاكيني لأدب الأطفال وهذه الجوائز وضع لها نظام وشروط ولجان تحكيم محايده ونزيهة.
وتعد الجائزة والندوة تكريما لشاعر أردني قدم إسهامات حقيقية في المشهد الشعري الأردني، وللمكانة التي وصل إليها الشعر في الأردن وهو حلقة متصلة من حلقات الشعر العربي، وتقديرا أيضا لمكانة الناقد للراحل الدكتور سامح الرواشدة الذي ترك بصمة واضحة في المشهد النقدي الأدبي العربي، وله دور كبير في العمل الأكاديمي في عدد من الجامعات الأردنية والعربية.
وكانت رابطة الكتاب الاردنيين قد اطلقت في العام الماضي اسم الدكتور سامح الرواشدة على ندوة السرد العربي وسوف نعلن عن جائزة خليل السكاكيني لأدب الطفل، وهذه الجائزة وضع لها نظام وشروط ولجان تحكيم أيضاً، وللسكاكيني مكانة مرموقة في الثقافة والتربية والتعليم، وهو مثّل مدرسة كبيرة تعلمت وتربت أجيال في رحابها.
والشاعر حبيب الزيودي (1963 - 2012) شاعر وأديب أردني له العديد من القصائد الوطنية والغزلية والقصائد التي يحن فيها إلى مضارب اهله في البادية ويذكر فيها مدينته، وكان يستعمل في قصائده الأمثال، وترك أثرا واضحا في الحركة الشعرية الاردنية المعاصرة.
ومن أعماله الشعرية: "الشيخ يحلم بالمطر" 1986، "طواف المغني" 1990، "منازل أهلي" 1997، "ناي الراعي" وكتب عنه عدد من الدراسات النقدية في الصحف الأردنية.