Skip to main content
نادي أسرة القلم الثقافي يعقد لقاءه الشهري

ضمن لقاء الأربعاء الشهري في نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، استضاف النادي كلّاً من الأستاذ المحامي محمود الحافي للحديث عن مخاطر قروض المرأة للمشاريع الصغيرة، مُبيّناً التغيّرات الجذريّة السلبيّة التي طرأت على المجتمع في السنوات الأخيرة، وأدت إلى ظهور مثل هذه الظاهرة التي غدا ضحاياها آلاف الأسر، في ظل أنّ الفئة الكبرى من المدينات من ذوات التحصيل الأكاديمي المتدني والثقافة المحدودة، وبالتالي المؤهلات للفشل والوقوع في مصيدة عدم القدرة على السداد، ممّا قد يؤدي إلى تعرض المرأة للابتزاز والاستغلال، الذي قد يقود بدوره إلى الانحراف في بعض الحالات، نتيجة الخوف من العقوبات التي قد تترتب على عدم السداد، والتي قد تصل أحياناً إلى السجن في ظل القانون الحالي المعمول به، وقد دار نقاش بنّاء بين الحضور والمحامي حول هذا الموضوع في هذا اللقاء الذي أداره السيد ياسر دودين.

وقد كان الحضور في الفقرة الثانية مع الكاتب أحمد أبو حليوة عضو رابطة الكتّاب الأردنيّين والاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ومؤسس ومدير البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي تحدّث في فقرة (المايك بيدك) عن موضوع «يقظة الأحياء بعد الموت»، حيث تناول هذا الموضوع من خلال جزءين، ركّز في الأول على ضرورة الالتفات إلى تقدير قيمة المبدعين في جوانب الإبداع المختلفة وتكريمهم معنوّياً وماديّاً وهم على قيد الحياة، لا كما درجت العادة في استذكارهم وبيان أهميتهم بل وتخصيص الجوائز باسم بعضهم بعد وفاتهم وفوات الأوان، ليعرّج في الجزء الثاني على يقظة المبدع الإبداعية بعد موت أحد الأعزاء عليه والمقرّبين منه، فتكون الوفاة بمثابة شرارة الإلهام التي توحي لهذا المبدع أو ذاك بالكثير، مدلّلاً أبو حليوة على ذلك من خلال مجموعة من الأمثلة الشخصيّة المتعلقة بحياته التي حفلت بالكثير من الأحداث والشخصيات التي أسهمت في تربيته وتعلقت بها، ليختم ذلك كلّه بقراءة نص بعنوان «سيدي الموت»، قبل أن ينتقل الحوار بعد ذلك إلى الحضور الذين تحدّث بعضهم عن تجربته الشخصية بكلّ عفوية وإحساس وصدق.

هذا وشهد اللقاء مسابقة للشطرنج كما شهد توزيع بعض الهدايا للفائزين.

29 Apr, 2017 09:24:47 AM
0

لمشاركة الخبر