Skip to main content
الشناصي تنسق مهرجان الثقافة العربية في طاجيكستان

تسعى دار الياسمين للنشر والتوزيع إلى دعم الثقافة العربية بكل أشكالها في دول العالم غير الناطقة بالعربية، وهذا ما حدث مؤخراً حينما تم التنسيق لتنظيم مهرجان للثقافة العربية في طاجيكستان سينظم قريباً، كما قدمت الدار كتباً في الأدب العربي لمكتبة جامعة جمهورية طاجيكستان.

وأوضحت الدكتورة مريم حسن الشناصي، مؤسس ومالك دار الياسمين للنشر والتوزيع الإماراتية في حديثها إلى «البيان» بأن تلك المبادرة هدفت تماماً إلى حضور الأدب والأديب العربي في كل بقعة من العالم، وبخاصة من الإمارات وطن السعادة والعطاء.

والتي يتمتع مشهدها الثقافي بوجود نخبة من المبدعين المخضرمين والرواد والشباب في مختلف مجالات التعبير، وهم يكرّسون نمطا إبداعيا راقيا. كما تم التنسيق لتنظيم مهرجان الثقافة العربية الذي من شأنه أن يعزز روح اللغة العربية في طاجيكستان.

مهرجان عربي

وقالت الدكتورة مريم حسن الشناصي: «قمنا بزيارة الجامعة الطاجيكية لدعم المكتبة بكتب الأدب العربي بما يقارب من 200 عنوان. وتعتزم دار الياسمين للنشر والتوزيع لشحن ما يقارب من 5 آلاف كتاب في الشعر والأدب والنثر والبلاغة والرواية والنقد والنحو والصرف والقصة وكل ما تحتاجه المكتبة من الدراسات الأدبية والموسوعات الأدبية والمعاجم».

وأضافت د. الشناصي: «أود الحديث عن تجربة زيارة جامعة طاجيكستان الوطنية والتي أسعدتني كثيرا، فهي جامعة حكومية تأسس قسم اللغة العربية فيها عام 1958، وكانت تعرف باسم كلية الاستشراق.

ويعتبر د. سيلرحمن سليماني أحد أعضائها الفاعلين، إذ أعد معجم سليماني الشامل «عربي تاجيكي». كما يقارب عدد الكادر الطلابي في الجامعة 400 طالب وطالبة يدرسون في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه».

وأردفت: «تنقلنا بين الصفوف الدراسية، واطلعنا على المحاورات باللغة العربية بين الطلبة والطالبات، واللقاء بطلبة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه. وتطرقنا في الحديث وبحضور أساتذة قسم اللغة العربية في الجامعة والطلبة والطالبات إلى أهمية الترجمة من العربية إلى الطاجيكية وبالعكس، وقررنا ترجمة عدة إصدارات سيعلن عنها لاحقا. كما تطرقنا إلى أهمية طباعة الكتب بالعربية.

وعقد لقاءات ثقافية عربية ومهرجانات في جمهورية طاجيكستان وإصدار أوراق علمية ونشرها، ومشاركة الكتاب والمثقفين العرب، وجار التنسيق لاعتماد تاريخ لتنظيم مهرجان الثقافة العربية».

مخطوطات محفوظة

وأكدت د. الشناصي على أن كل ما تحتاجه الجامعة الطاجيكية الآن هو أن تكون هناك ذخيرة من الكتب باللغة العربية في الأدب بمختلف أنواعه، بما فيه الصرف والنحو والإعراب وغير ذلك. لتشجيع الدارسين للغة العربية بالالتحاق بكلية الآداب وتحديدا قسم اللغة العربية ليكونوا على بينة للفهم اللغوي الصحيح.

مشيرة إلى أن جمهورية طاجيكستان تحفل بمخطوطات محفوظة في مراكز المخطوطات، وتحديدا فهناك أكثر من 6000 مخطوطة في مجال النحو والأدب والصرف، إضافة إلى مخطوطات المصاحف. وفي بعض المراكز أيضا هناك أكثر من 10 آلاف مخطوطة وبعضها في الدين وأخرى متخصصة في المجالين العلمي والهندسي.

مفردات

نوهت د. مريم الشناصي إلى نقطة مفادها بأنه يبلغ عدد المفردات العربية المستخدمة في اللغة الطاجيكية حتى يومنا هذا ما نسبته من 45 % على حسب تصريحات أساتذة الجامعة والأبحاث والدراسات. وهناك الكثير من الأسماء والتعابير الدينية المقتبسة من الثقافة واللغة والحضارة العربية.

28 May, 2017 10:28:12 AM
0

لمشاركة الخبر