جدد اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية دعمه للكثير من البلدان الأفريقية داعيًا إلى السلام والتسامح في البلدان الممزقة، وذلك في اليوم العالمي للكتاب الأفريقي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه إزاء الاضطرابات والارتباكات وعدم الاستقرار الذي يجري في بعض البلدان، تحت غطاء الدين وباسمه، وكذلك الظروف المعيشية اللاإنسانية التي تتعرض لها الكثير من الدول في كل من القارات الثلاث.
وأكد الاتحاد على واجب الأدباء والكتاب، والتزامهم الأخلاقي في أن يكشفوا وينقلوا إلى العالم أجمع رؤيتهم الموضوعية ونظرتهم الواعية حول الأحداث التي تعم بلادهم، وذلك من خلال كتاباتهم، وبقوة أقلامهم.
وناشد الاتحاد جميع الكتاب والأدباء في العالم لرفع أصواتهم، بوضوح وجرأة وشجاعة، للتضامن مع قضايا العالم الثالث، وحقوق شعوبه في حياة حرة كريمة، ضد الظلم والاستغلال والإرهاب.
وقال الاتحاد خلال بيان له اليوم:"نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال الصاعدة من الكتاب، أملًا في أن يواصلوا رفع راية العدالة والتسامح والسلام؛ وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالكاتب الأفريقي.
وذكر بعض الشخصيات الأفريقية البارزة التي تركت بصماتها على الحياة الثقافية العالمية، نادين غورديمير، وول سوينكا، تشينوا آتشيبي، مارياما با، ميجا موانجي، آسيا جبار، نجوجي وا ثيونجو، نجيب محفوظ.