Skip to main content
افتتاح الدورة 61 من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

افتتحت الخميس 30 نوفمبر الدورة 61 من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي يكتسب هذا العام، وفق ما صرح به رئيس الجهة المنظمة النادي الثقافي العربي فادي تميم، طعما خاصاً في ظل الجو الوطني الجامع الذي ساد في لبنان مؤخرا، ليكون عنواناً حرا ومنبراً لنشر العلوم والمعرفة.

ورافق افتتاح المعرض معرض فني تشكيلي يشارك فيه أكثر من 50 فناناً يستمر طوال فترة المعرض الذي تختتم فعالياته في 13 ديسمبر الجاري.

ويضم المعرض هذه السنة 160 دار نشر لبنانية و65 دارا عربية وأجنبية، ويعزز دورته الحالية برنامج ثقافي أعدّه النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين. وذكر تميم أن الجديد هذا العام هو إقامة يوم أوكراني بمناسبة مرور 25 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا.

وسيحتفي المعرض بأوكرانيا من خلال عدة فعاليات وأنشطة فنية خاصة بها ليتعرف الجمهور اللبناني على ثقافة أوكرانيا وفلكلورها. حيث ينظم المعرض في 10 ديسمبر “يوم أوكرانيا”، حيث سيقدّم عرضا مسرحيا موسيقيّا بعنوان “الجدّة”، من تنفيذ طلاب إستديو المسرح في المركز الثقافي الأوكراني.

كذلك ستعرض مسرحية راقصة بعنوان “كيريلو كوجمياكا” من تنفيذ طلاب إستديو الرقص “فيسنا” (الربيع)، وعروض راقصة لفرقة الرقص الاحترافي الأوكراني في بيروت “زيركا” (النجمة).

كما سيعرض الناشرون الأوكرانيون ومنظمو معارض الكتب الأوكرانية نتاجهم الكتبي. وفي الجانب الفلكلوري، ستنظم فرقة “أونوكي” (الأحفاد) عرضا موسيقيّا عن عيد الميلاد الأوكراني، بالإضافة إلى أداء للأغنيات الأوكرانية من قبل السفير الأوكراني في لبنان.

تحمل الدورة الـ61 لمعرض بيروت الدولي للكتاب مفاجآت لزوّاره ولروّاده، هذا العام كونها تغيب عنها بعض دور النشر العربية، والتي كانت تشارك بقوة في هذا المعرض، حيث تغيب عنه وللسنة الثانية السعودية.

وهناك غياب خليجي جديد أيضا والمتمثل في الكويت التي كان جناحها مقصدا للقراء، بسبب قيمة منشوراتها العلمية وأيضا لأسعارها الزهيدة، حيث كان الزائرون يلتقطون الفرصة لشراء ما فاتهم من السلاسل الأدبية والفكرية.

أما المشاركة المصرية فجاءت بشكل رسمي ممثلة بوزارة الثقافة المصرية مما سيتيح لزوّار المعرض التعرف على الكثير من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب التي كانت تتواجد في وقت سابق في المعرض لكن على مستوى ضيّق.

كما تشارك سلطنة عمان بشكل رسمي ممثلة بوزارة الثقافة العمانية، فيما تشكّل المشاركة السورية العدد الأكبر في المشاركة العربية، كون دور النشر السورية تجد في معرض بيروت فرصة للترويج لإصداراتها بشكل أكبر، بسبب قرب بيروت من دمشق.

04 Dec, 2017 09:38:06 AM
0

لمشاركة الخبر