Skip to main content
نبذه عن الكتاب
بلاغة الخطاب القرآني في الزهراوين (البقرة وآل عمران)
Average: 4 (2 votes)
إن القرآن الكريم يخاطب البشرية جمعاء، فلا يخاطب أذهانها المجردة فقط بل يخاطب عقولها وقلوبها وأرواحها، فالقرآن كتاب معجز وسيف الإجماع على إعجازه منعقدٌ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وبسبب هذا كله وحبي لخدمة كتاب الله العزيز، والبلاغة العربية، وبعد الدراسة والمناقشة مع أستاذي المشرف الدكتور أحمد فتحي رمضان جاء اختيارنا لموضوع (بلاغة الخطاب القرآني في الزهراوين البقرة وآل عمران -دراسة تحليلية-). ولما كانت الزهراوان من أطول سور القرآن وأكثرها احتواءً لأحكام الدين الحنيف وقواعده وأصوله فقد ارتأيت أن تكون خطة الدراسة في بابين يسبقهما تمهيد وتتلوهما خاتمة.