اتفاقية السلام الأردنية مع إسرائيل
أن التفاوض بمفهومه العام ليس مجرد عملية جلوس عدد من السياسيين أو رجال الأعمال حول مائدة مستديرة لمناقشة الخلافات والتوصل إلى اتفاق مرض للطرفين وإنما هو فن من فنون الحياة اليومية يحتاجه كل منا مهما كان عمره أو موقعة أو مركزه.( ) فلا يمر يوم دون أن نعيش عشرات المواقف التي نحتاج فيها إلى التفاوض - حتى دون أن ندري - كالتفاوض مثلاً مع بائع متمسك بسعره أو شريك في الحياة متمسك بوجهة نظره.