التاريخ والهوية
إن الإتمام الذي تفرضه المدركات المعرفية، يجعلنا ننساق شئنا أم أبينا نحو الوعي بأهمية الطريقة والمسار الذي نسلكه في سبيل تعزيز الرؤى المدركة، التي نحاول طرحها من خلال تقديم الأسبقيات التي لا بد لها أن تتمثل في الطبيعة الواعية التي نروم ونبغي. والواقع أنه لا بد من القول بأنه ليس من العبث اتجاه المدارس المتنوعة نحو تبني المنهجيات المعرفية التي توضح أبعاد الأفكار وقيمها ومساراتها، وتطرحها في مساقات ومدركات واعية.