الترويض في تبيان حقيقة التفويض
إن البحث في علم العقيدة يشبه الغوص في بحر متلاطم الأمواج لا يقطعه إلا الماهر في السباحة، بل الذي تدرب على أفانين الغوص والعوم، ولذلك فإن من الخطورة بمكان أن ينبري لهذا العلم من لا يُجيد أساسياته المتمثلة بالاطلاع على أفانين اللغة العربية ومفرداتها، وعلى محكم القرآن ومتشابهه، وعلى شتى العلوم ذات الصلة بهذا العلم الدقيق .