جرائم الاتجار بالبشر
في العصر الحديث عاد الرق والاستعباد بصور عديدة وجديدة مثل العمل بالسخرة والاستغلال الجنسي وتجارة الأعضاء البشرية و هو ما أصبح يعرف بالاتجار بالبشر، وهو من اخطر الظواهر الإجرامية المعاصرة لما فيها من امتهان لكرامة الإنسان وتحويله إلى سلعه ماديه بين يدي عصابات الإجرام ،ويزيد من خطورتها أنها أصبحت تشكل ثالث اكبر نشاط إجرامي بعد تجارة المخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى أنها جريمة عابره للوطنية وتستهدف فئة ضعيفة من المجتمع مثل النساء والأطفال لاستخدامهم في إعمال مهينه مثل الدعارة وتجارة الجنس والعمالة الرخيصة.