الإدارة السياسية في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
إن بلانا قد قاست من الغزو الفكري القادم من بيئات مختلفة، تغلب عليها المادية والعلمانية، فلم تقم وزنا لتراث أمتنا الفكري، لجهلها به أو تجاهلها له، فإن الواجب على أبناء الأمة أن يساهموا في إبراز ذلك التراث الذي يعتز به أصحابه. ويرى الباحث أن عصر صدر الإسلام يمثل هذا التراث تمثيلاً حقيقيا ومشرقا، وخاصة ذلك العقد الذي ولي فيه عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.