أقباس من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
إن لكل عصر لغة خاصة به، ويبدو أن لغة عصرنا الحاضر هي لغة العلم المادي والاكتشافات العلمية والتكنولوجية، والتطور الهائل الذي شهده العصر الحديث في ميادين الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا والتقنيات المختلفة في عالم الحاسبات والاتصالات والانترنت وغيرها، مما أبهر العقول بقدرة الإنسان غير المحدودة التي وهبها الله له وعلمه ما لم يعلم. ومن هنا تأتي أهمية موضوع الإعجاز العلمي ودوره الدعوي والإيماني في عصر ساد فيه أثر العلوم المعاصرة في ميادين الطب والفلك والآثار والتكنولوجيا والحاسبات والأتمتة الحديثة. والقرآن الكريم -كما نعلم- ليس كتاب علم أو طب أو فلك أو غيرها من العلوم والمعارف التي طورها الإنسان عبر تاريخه الطويل، بل هو كتاب نور وهداية ودستور للحياة ,