الحمام الذي في القفص
صوّر لنا الشاعر عبر قصائده الثلاث والعشرين رحلة، أو نزهة قلبه المعلق بالجمال، فكان بحق كالفراشة التي تتنقل بين الأزهار، أو ترتشف قطرات الندى، أو تستحم بأشعة الشمس، فترينا ما أبدع الله فيها من جمال، قد لا يفطن إليه، أو يراه إلا من كان له قلب نابض وحس مرهف، ووجدان حي.