رباعيات الفردوس
عمل جنسوي جديد يجمع بين الرواية والسينما والقصة في توليفة واحدة، حيث تنمو القصص من بعضهاالبعض، وتتوالد أحداثها بالتشابك، وفي الوقت عينه تختلف وتتباعد في أسلوب سردي مخاتل، فهي كتلمتجانسة ومتضادة معا، وتتكون المجموعة من أربع رباعيات كل رباعية تنحو لثيمة عمومية معينة،وهي معنونة ب( رباعية الفناء، رباعية الخديعة، رباعية اليقظة، ورباعية الميلاد) وكل رباعية تحتويأربع قصص فرعية، وهي تتخذ من الأسطورة بتعدد مرجعياتها وصيغها منطلقا لأحداثها وتفريعاتها،
يتم إدراج الوجود والتكون والمآل ونشوء الدين، والفلسفة في بنياتها المعرفية. واعتمدت المجموعة أساليب حديثة في التقطيع السينمائي، وتيار الوعي والتداعي الحر، والأفخاخ والألغاز الوجودية، لإدراج القارئ وتوريطه في لعبة الحياة والماورائيات وتفكيك الأيدولوجيات الراسخة، ومن هنا يشير الكاتب:" "بين الميلاد والفردوس أُحجيات، تنهض في سراديب اليقظة أحيانا، وحينا آخر تنوس في الخراب، وحدهم هناك، جوزيف، الخياط، البدوي صاحب الناقة، البهلوان ذو الأنف الموزي، والقميص... يعرفون السر."