Skip to main content
نبذه عن الكتاب
الاتصال الأسري ومتغيرات المجتمع المعلوماتي
No votes yet
تعتبر الأسرة نواة المجتمع الأولى في خلق الأدوار الاجتماعية والثقافية في ظل المسائل الهامة التي تعيشها، ويرتبط هذا الأداء بوعي الأسرة لهذا الدور بتشكيل أجواء نفسية واجتماعية للتنمية الاجتماعية التي هي في أصل رمز تاريخنا الثوري المجيد، و من هنا فإن هذه الدراسة تعنى بموضوع وعي الأسرة – الزوجين - بأساليب و الأنماط الجديدة للعملية الاتصالية التحاوريه تبعاً للمتغيرات التي يحدثها المجتمع المعلوماتي كل حين، و من هنا تبدو كأنها لا تمشي مع حركة التغيير في عصر سريع التغيير، إزاء كثير من القيم والموضوعات و المواقف و العلاقات ،و من هنا فإذا كانت الأسرة تحقق الولادة البيولوجية للطفل، فهي تسهم في أن تحقق له ولادة ثقافة من خلال إكسابه أساليب السلوك الاجتماعي و أنماط التفكير، و العادات والميول هي الأخرى تكون ذات ليونة و حركة .