Skip to main content
نبذه عن الكتاب
حديثي غريب ووجودي مستحيل
No votes yet
أرى المدينة تحترق, أحلامي كالرماد تتلاشى بسرعة بعيداً. صوتي الذي لم اُنصت له يوماً دائماً صامت!, أين عقلي عندما بدأت بهذه المعركة؟ أين كنت عندما أصبحت رماد؟ هل أنا عبارة عن وعود مكسورة؟ إلى متى سوف أسأل هذه الأسئلة المحبطة المزيفة؟ هل سأبقى هكذا إلى أن أحترق كليا! هل سأبقى على قيد الحياة؟ أم أنني لا زلت أجمع القطع المتبقية من الشجاعة التي أملكها لمواجهة هذا الكابوس الفظيع, أن أتربى على يد أشخاص غرباء هم فقط من حزنوا على موتي في النهاية. أرى المدينة تحترق مجددا! هذا الأمل بدأ ينخمد في الوحل, الدرس الذي لن أتعلمه أبداً دائماً العنف. أعيش في غرفة مظلمة للأسف إنني محاصر بالداخل مع القيود المخيفة التي تخنقني! وجميع من يراني يبتسم لي بسخرية وينعطف بعيداً عني ومنقذي المؤقت تركني هنا لكنني لا زلت أصرخ أريد المساعده!! أيوجد أحد هنا ليسمع صراخي؟ كيف أحب إنساناً دون أن أزحف في التراب؟ كم هذا سخيف أن أشعر بنفس الألم لابد بأنه أساسي! كل شيء صدقته كان كذب. كل شيء ينقلب رأساً على عقب, كل شيء ينهار مع مرور الوقت, في الخيانة والغباء في المجرمين واللصوص ما القناع الذي سوف أختاره؟؟ أهو الذي في الأسفل؟ (الشيطان)!!! أشعر بالخوف رغم أنني أنتظر في حزن كئيب لكنني أريد أن أعيش, مجهول هوية يزحف في طريق مظلم للغاية لاحظت بأن ذلك الشخص هو للأسف أنا!!!!!!