Pasar al contenido principal
اعلام اليرموك رائدة كليات الإعلام في الأردن

حين نتحدث عن الاعلام الاردني ومنبعه وروافده الذي يزوده ويمده بخبرات وكفاءات مبدعة ومميزة ننساق تلقائيا للعودة لجذور واساس الصحافة والاعلام في الاردن فننتقل للحديث عن قسم الصحافة والاعلام بجامعة اليرموك الذي اسس عام 1980وافتتحه الملك الراحل الحسين بن طلال ليكون مصدرا رئيسا لتصدير كفاءات اعلامية مميزة للسوق المحلي والعربي والعالمي.

قسم الصحافة والاعلام الذي تحول لكلية عام 2008  يعتبر الاصل والاساس في صناعة الاعلام فكان ولا يزال مبعث فخر واعتزاز  للجميع، والمصدر الاول  للكفاءات المؤهلة والمدربة فكما خرج قيادات وقامات اعلامية مميزة تبوأت مراكز متقدمة في كثير من المؤسسات الاعلامية المحلية والعربية المرموقة والمشهورة، ها هو اليوم يستمر بالنهج نفسه الذي يشرف عليه خيرة الخيرة من اساتذة واعضاء هيئة تدريسية عبر بذل مساع كبيرة بحثا عن الجودة والتميز نحو الافضل والوصول للعالمية.

 

 ماركة وعلامة خاصة 

 تدريس الاعلام الذي انطلق من جامعة اليرموك وتنفرد فيه باعتبارها الجامعة الحكومية الوحيدة التي يدرس فيها من بين الجامعات الرسمية اضحى اليوم ماركة وعلامة خاصة تمتاز بها الجامعة التي تقوم باجراء تحديثات وتطويرات مستمرة على مختلف الصعد في كلية الاعلام لتبقى رافدا مهما وغنيا للنخب الاعلامية المميزة فالدخول لعالم الاعلام عبر بوابة الكلية له نكهة خاصة يفضلها كثيرون نظرا للمزايا العديدة هنالك.

 اهتمام ملكي متواصل

 فالصحافة والاعلام باليرموك كما اسس لها الملك الراحل الباني الحسين طيب الله ثراه حظيت ايضا باهتمام ملكي خاص من الملك عبدالله الثاني الذي وضع حجر الاساس لكلية الاعلام في نيسان عام 2008 لكي تكون أول كلية للصحافة والإعلام على مستوى المملكة في مسعى لتعزيز مسيرة العمل الإعلامي الوطني ما يعكس مدى الاهتمام الملكي بدور الاعلام في المجتمع حيث جاء تحويل قسم الصحافة والاعلام الى كلية انسجاما مع حاجات ومتغيرات ومتطلبات السوق الاردني والعربي للكفاءات الاعلامية المدربة ولمواكبة المستجدات العلمية والعملية في حقل الصحافة والاعلام.

وتضم الكلية ثلاثة أقسام هي: الصحافة، والعلاقات العامة والإعلان، والإذاعة والتلفزيون، ويتم تدريس هذه التخصصات وفق خطط عالية المستوى، تم إعدادها بعد دراسة معمقة لخطط عدد من الجامعات المرموقة في العالم، وتمنح درجة البكالوريوس في هذه التخصصات، كما تمنح درجة الماجستير في الإعلام بمساريها الشامل والرسالة.

ويبلغ عدد طلبة الكلية حاليا 1227 طالبا وطالبة في مرحلة البكالوريس و128 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير فيما وصل عدد اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية 31 عضوا يحملون مختلف الرتب الاكاديمية ويعمل في الكلية عدد من  مساعدي بحث وتدريس و24 فنيا واداريا.

 انفراد على مستوى الجامعات الرسمية

 وقال عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور علي نجادات ان الجامعة الحكومية الوحيدة التي بدات بتدريس الصحافة والاعلام هي اليرموك ولا زالت تنفرد بذلك على مستوى الجامعات الرسمية لغاية الان حيث انه منذ تاسيس قسم الصحافة والاعلام في العام 1980 لا زالت اليرموك تخرج كفاءات وخبرات وقيادات اعلامية مميزة ومشهود لها بالبنان والنجاح على المستوى المحلي والعربي والدولي.

واضاف انه نتيجة التطورات التي يشهدها سوق العمل تم التحول لكلية اعلام متخصصة وان الكلية تحرص وتركز على المنتج بحيث يكون طالب وخريج الاعلام مدرب ويمتلك كل الخبرات اللازمة قبل انطلاقة لسوق العمل.

 

مواكبة التطورات والمتغيرات

 

وبين ان الكلية وحتى تستطيع مواكبة المتغيرات والتطورات ولكي تتمكن من تحقيق اهدافها انشات ثلاثة من المختبرات التدريسية لتخريج نوعية من الطلبة على كفاءة عالية من المعرفة والمهنية حيث يوجد في قسم الصحافة مختبرا للتحرير والاخراج الصحفي مزود باحدث الاجهزة التي تستخدمها كبريات الصحف ويتم من خلاله انتاج جريدة صحافة اليرموك وتدريب الطلبة على فنون الاخراج الصحفي كما يوجد بقسم العلاقات العامة والاعلان مختبر يتم من خلاله تدريب الطلبة على تصميم وانتاج مطبوعات العلاقات العامة والاعلان كما يوجد بقسم الاذاعة والتلفزيون مختبر حديث اضافة الى استديوهات خاصة بالقسم يتم من خلالها تدريب الطلبة على عمليات الاخراج والمونتاج الاذاعي والتلفزيوني وطرق تقديم نشرات الاخبار والبرامج.

 

الجانب العملي التطبيقي

 

واشار الدكتور نجادات ان الكلية وبموازاة الجانب الاكاديمي واستمرارا في نهجها المبني والحريص على الجانب التطبيقي والعملي لديها اذرع متعددة ومتنوعة لتعليم وتدريب الطلبة على حقول الاعلام المختلفة وذلك من خلال صحافة اليرموك التي تصدر منذ 34 عاما باعتبارها اداة تدريبية رئيسة للطلبة لنشر المواد الاعلامية والصحفية المختلفة التي يقوم الطلبة باعدادها وعملها كجزء من الجانب التطبيقي للمواد الاكاديمية التي يدرسونها.

وبين ان الكلية نجحت منذ بداية العام الدراسي الحالي بتغيير ترخيص جريدة اليرموك من طلابية تدريبية واصبحت الان صحيفة اسبوعية شاملة لغايات تعزيز وتوسيع طبيعة المواد المنشورة اذ تعتبر ثالث جريدة بالمملكة من حيث تاريخ الصدور والاستمرارية بعد جريدتي الدستور والراي . وبين ان إذاعة اليرموك التي تأسست عام 2006 وافتتحت بشهر شباط عام 2007  تدار من نفس الطلبة من خلال ما تقدمه من اخبار وبرامج متنوعة ومختلفة  فهي جزء رئيس واساس من عملية تاهيل الطلبة وصقل مواهبهم واكسابهم الخبرة العملية اللازمة عبر إتاحة الفرصة للمتميزين من طلبة تخصص الإعلام، حيث ما زالت تعتمد بشكل كامل على الطلبة في إعداد وتقديم البرامج اليومية والأسبوعية، مبينا انه تم التواصل مع هيئة الاعلام وتم الحصول على موافقة لزيادة سعة انتشار بث الاذاعة للوصول لمحافظات الشمال بهدف توسيع قاعدة المستمعين من المجتمع المحلي.

وبين انه يوجد مساق تدريب ميداني للطلبة لجميع تخصصات الكلية ويطرح بالفصل الصيفي كست ساعات معتمدة ضمن الخطة الدراسية حيث يلتحق الطالب  بالمؤسسات الاعلامية المختلفة والشركات والبنوك والقطاعات المرتبطة بالاعلام بهدف اكساب الطلبة مهارات عملية قبل تخرج الطالب لتمكينه من تنمية قدراته قبل الالتحاق بسوق العمل.

خدمة «كيو ار كود»

وبين ان  جريدة (صحافة اليرموك) اطلقت في العام 2015  خدمة «كيو ار كود « لتكون  بذلك أول صحيفة أردنية تطلق مثل هذه الخدمة التقنية الجديدة، إذ ستسهم هذه التقنية بربط نسختها الورقية بنسختها الالكترونية، كما تربطها بصفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك.

واوضح ان هذه التقنية تتمحور عبر استخدام صورة ترميزية يتم مسحها عبر برنامج مختص يسمى « كيو ار ريدر» وهو عبارة عن برنامج مجاني يتم تحميله من المتجر والاب ستور على الهواتف الذكية، حيث يمسح البرنامج الصورة الترميزية الموجودة على النسخة الورقية لينتقل تلقائياً لصفحة الموقع الرسمية أو صفحة الفيسبوك أو أي موقع آخر وفق ما تقتضيه المادة الصحفية المنشورة.

واضاف ان هذه الخدمة محل فخر واعتزاز للكلية والجامعة بوصفه بوابة لربط الصحافة الورقية بالصحافة الالكترونية و يعكس مدى تميّز الصحيفة ومندوبيها ومحرريها من الطلبة، وحرصها الدائم على مواكبة أحدث التقنيات في عالم صناعة الصحافة والإعلام.

 

اتفاقيات دولية لتحديث الخطة الدراسية

 

وبين الدكتور نجادات انه تم توقيع اتفاقية مع منظمة اليونسكو وستعمل بالشراكة مع منظمة قناة فرنسا الدولية (CFI) والمدرسة العليا للصحافة في ليل – فرنسا  (ESJ)، من اجل تعديل وتطوير الخطة الدراسية لقسمي الصحافة والاذاعة والتلفزيون وتم التعديل بادخال مساقات على الخطة الدراسية متعلقة بصحافة الموبايل والصحافة الالكترونية والاستقصائية مع مراعاة الاعلام الحديث.

دعم اليونسكو بقيمة 450 الف دولار  لتطوير اذاعة يرموك fm و120 كمبيوتر

واضاف عميد الكلية  ان اليونسكو ستقوم بعمل تجهيزات حديثة بقيمة 450 الف دولار عبر رفد الكلية ب 120 جهاز كمبيوتر حديث بالاضافة لتجهيز اذاعة يرموك fm  بكافة المعدات الحديثة المطلوبة وذلك بنفس مبنى الكلية الحالي حيث سينتقل تدريب الطلبة على الاذاعة في الموقع الجديد للاذاعة بدلا من الموقع القديم .

وأشار أن هذه الإتفافية والتعاون مع كلية (اعلام اليرموك)  تأخذ  أهمية  خاصة فيما يتعلق بالإعلام الأردني،لكونها أي( اليرموك ) تعد  أقدم جامعة تقدم شهادة علمية في تخصص الصحافة في المملكة الامر الذي سينعكس على الطلبة ليصبحوا اكثر جاهزية  ومهارة لممارسة مهنة الصحافة عند تخرجهم وانضمامهم لسوق الإعلام المحلي والعربي والدولي.

ولفت أن هذه الإتفاقية جاءت نتيجة متابعة حثيثة وتواصل أمتد لشهور مع مكتب منظمة اليونسكو في عمان،وما تخللها من مشاورات ونقاشات وزيارات متبادلة أضفت بالوصول إلى هذا المستوى من التعاون الذي يعد مكسبا حقيقيا للكلية ومسيرتها.

واكد على أن منجزات وأثر هذه الإتفاقية سيكون إيجابيا ومميزا مستقبلا،من خلال النتائج المترتبة عليها والمتمثلة بالتحديث للمناهج والخطط الدراسية في اقسام الكلية الثلاث  (الصحافة ،الإذاعة والتلفزيون، العلاقات العامة والإعلان)  بما يتماشى مع أقصى المعايير والبرامج والخطط المطبقة في الجامعات الرائدة عالميا في تدريس فنون الإعلام.

 

خطة لابتعاث الطلبة للحصول على الدكتوراة 

 

وكشف عن وجود خطة معمقة لرفد الكلية بالكفاءات والخبرات المحلية الاردنية من خلال ابتعاث حملة ماجستير الاعلام لاستكمال دراسة الدكتوراة في جامعات عالمية مرموقة ,حيث سيتم الاعلان خلال الايام القادمة لحملة الماجستير من اجل تعبئة الطلبات لغايات فرزها واختيار الافضل منهم لابتعاثهم للحصول على درجة الدكتوراة في تخصصات الاعلام المختلفة للتدريس في الكلية بعد انهاء فترة الدراسة  للحفاظ على استمرارية وديمومة الكلية عبر رفدها بالكفاءات والخبرات التعليمية. بدء التحول من الماجستير العام الى مسارات تخصصات الكلية

واعلن الدكتور نجادات ايضا عن بدء الكلية بتحويل برنامج الماجستير من العام الى مسارات متعلقة بتخصصات الكلية ,موضحا ان الكلية بدات بتدريس ماجستير الاعلام في العام 2010 وتمنح الشهادة كماجستير عام اما الان وبعد التحول الذي سيباشر به سيصبح ماجستير مستقل في تخصصات الثلاثة يختارها الطالب مسبقا اما بتخصص الصحافة او العلاقات العامة والاعلان او الاذاعة والتلفزيون بهدف اكساب الطلبة معرفة اكثر بنفس التخصص.

 

برنامج دكتوراة الاعلام قيد الدراسة

 

واشار انه كعميد للكلية متحمس كثيرا لفكرة افتتاح برنامج دكتوراة الاعلام في الكلية الا ان هذه المسالة لا تزال قيد الدراسة لغاية اللحظة خصوصا في ظل وجود توجه حالي من قبل رئاسة الجامعة بان تكون برامج الدكتوراة مدروسة بعناية فائقة قبل التوجه لافتتاحها لا سيما انه حال فشل البرنامج فان الامر سينعكس سلبا على الكلية حيث لم يخف في نفس الوقت ان التركيز ينصب في الفترة المقبلة على التحول لبرنامج الماجستير من العام ليصبح للمسارات الثلاثة الصحافة او العلاقات العامة والاعلان او الاذاعة والتلفزيون وان الكلية تبذل كل جهودها حاليا بهذا الاطار فقط.

 

استقطاب 11عضو هيئة تدريس من الكفاءات العربية

 

ولفت الى ان الكلية في العام 2017 قامت باستقطاب 11 عضو هيئة تدريس من الكفاءات العربية للتدريس في اقسام الكلية بهدف اثراء الطلبة من هذه الخبرات المتنوعة ولاطلاعهم على تجارب الاعلام في الدول الاخرى.

توجه لاصدار مجلة محكمة

واشار الى ان الكلية بصدد اصدار مجلة محكمة في ظل وجود حاجة ملحة لذلك خصوصا ان هنالك اكثر من خمسة جامعات في الاردن تدرس الاعلام والاتصال لدرجة البكالوريس والماجستير وهذا يتطلب وجود مجلة لنشر انتاج وابحاث اعضاء التدريسية فيها وطلبة الدراسات العليا.

 

منح وسام الاستقلال الملكي للكلية

 

واشار الدكتور نجادات ان كلية الإعلام حازت عام 2015 على وسام الإستقلال الملكي من الدرجة الأولى تقديرا لاسهاماتها المتميزة في تطوير التعليم الإعلامي وإعداد خريجين مؤهلين علميا ومهنيا،وترسيخ قيم المسؤولية المهنية والأخلاقية لديهم تجاه قضايا الوطن والمجتمع حيث رفدت الكلية سوق العمل المحلي والعربي،على مدى سنوات طويلة بكفاءات اعلامية مدربة ومؤهلة ومواكبة للمستجدات العلمية والعملية في حقل الصحافة والإعلام.

الفوز بجوائز على المستوى الاردني والعربي وبالمراكز الاولى

وبين ان طلبة الكلية حصدوا جوائز على المستوى الاردني والعربي حيث فازت كلية الإعلام بجائزة المركز الأول في مهرجان إبداع الشباب العربي للإعلام، الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة عدد من الجامعات العربية.

وبين ان فيلم «قلب عمان يحتضر» الذي أعده الطالبان عمر بريقع وأنس ملك،  حصل على المركز الأول خلال حفل ختام المهرجان الذي احتضنه المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية، لتميزه بالجانب الابداعي والتقني والتصويري، وفق رئيس لجنة اختيار الأعمال الفنان مدحت العدل والمخرج التلفزيوني رمسيس مرزوق.

واشار الى ان الفيلم الفائز يبرز معالم عمان القديمة وشواهدها التاريخية والحضارية، ويعكس روح التنوع الذي يسكن قاع المدينة، الذي بات مهددا بسبب سوء التخطيط والاهمال من الاطراف المعنية بالتراث العمراني.

ولفت الى ان برنامج «علمني رسول الله» والذي بث على اذاعة يرموك fm  شارك بمسابقة مهرجان الاردن للاعلام وحاز على الميدالية الذهبية.

واضاف ان الكلية حصلت بنفس المهرجان على الميدالية الفضية عن فئة البرامج الوثائقية عن البرنامج التلفزيوني الذي حمل عنوان (الشركس بين الماضي والحاضر ) الذي انتجه فريق من طلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية، بإشراف الاستاذة فرح الجلاد.

وقال عميد الكلية الدكتور علي نجادات أن هذه الجائزة تعكس مدى المهنية والإحترافية للكلية وكادرها وطلبتها، من خلال تقديمهم لهذة الإعمال الإعلامية التي دخلت المنافسة وخضعت للتقييم الدقيق من قبل لجنة مختصة وبالتالي نافست مؤسسات اعلامية عربية لها تاريخها وتتوفر لها إمكانياتها المادية والتقنية والبشرية.

وأضاف أن هذه الجوائز تضاعف المسؤولية على الكلية وطلبتها للمحافظة على هذه المكانة الرائدة على صعيد كليات الإعلام في المملكة والجامعات العربية، مشيدا بالدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية الإعلام حرصا منها على مواصلة الكلية لتميزها ومنافستها وحضورها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية.

واشار  إلى ان الكلية تشارك في هذا المهرجان للمرة الثالثة على التوالي، وتميزت بإنها كانت الكلية الوحيدة التي تشارك من خلال تقديمها لعشر اعمال اعلامية تنوعت بين التلفزيونية والإذاعية، وعليه جرى تكريمها بجائزة تقديرية من قبل الأمانة العامة للتحكيم نظرا لإسهاماتها وحضورها المميز في فعاليات المهرجان.

 

حكومة دبي تهدي 8 كاميرات تلفزيونية

 

وبين عميد الكلية ان مكتب دبي الاعلامي لحكومة دبي اهدى الكلية 8 كاميرات تلفزيوينة متطورة نتيجة تميز الكلية على المستوى العربي في مجال تدريس الاعلام وانشطتها الفاعلة والمتميزة والمبدعة لغايات استخدامها في تدريب الطلبة؛ منوها ان القائمين على المنحة ابلغوا الكلية ان هذا الدعم جاء كهدية  بعد الدخول لمواقع الكليات بالوطن العربي حيث وجد القائمون على المنحة ان موقع الكلية الاعلامي من الانشط والافضل على الصعيد العربي ولذلك اتخذ قرار باهداء الكاميرات لتكون داعم اساسي في استمرارية نجاح الكلية نحو الافضل ,لافتا الى انه سيصار استلام هذه الكاميرات خلال الفترة المقبلة .  

تدريب لامنهجي

واكد الدكتور نجادات ان الكلية تحرص على التدريب اللامنهجي حيث تعقد الكلية ايام السبت ورش تدريبية للطلبة وباجور رمزية حول تنمية مهارات الطلبة في الاذاعة والتلفزيون وبالانتاج والمونتاج والمراسم والبروتوكولات بالعلاقات العامة وعن الصحافة الاستقصائية مقابل حصول الطلبة على شهادات معتمدة.

 

مؤتمرات ومهرجانات ومسابقات

 

ولفت الى ان الكلية تحضر حاليا لمؤتمر علمي دولي محكم منتصف شهر تشرين ثاني القادم  بعنوان «الاعلام والتحولات السياسية في الشرق الاوسط» وسيتم دعوة قامات اعلامة مرموقة ومشهورة على مستوى الوطن العربي اضافة للباحثين والمهتمين في موضوع المؤتمر .

واشار الى ان الكلية تحضر وللمرة الأولى  في شهر تشرين الأول القادم لمهرجان ابداع الطلبة للافلام الوثائقية بمشاركة طلبة الاعلام في الجامعات الاردنية وسيعقد بالجامعة وستكون لجنة تحكيم وجوائز للاعمال الفائزة .

واضاف ان جزء من سياسة الكلية الجديدة عقد ورش ومؤتمرات ومهرجانات ومسابقات نوعية حيث ستقيم الكلية في الاسابيع القادمة حفل بعنوان « طلبة الاعلام مشاريع وانجازات» وهو الاول من نوعه منذ انشاء القسم وسيعرض فيه قصص نجاح وتميز لبعض الخريجين اضافة لعرض افلام وثائقية من انتاج الطلبة ومعرض للصور وعرض مشاريع لحملات اعلانية قام بها طلبة الكلية اضافة لتكريم طلبة يرموك fm .

 

 تجربة القبول المباشر والموحد

 

ويقول الدكتور نجادات ان الكلية لها تجربة بقبول الطلبة بشكل مباشر دون اللجوء للقبول الموحد , اضافة لتجربة القبول الموحد، مبينا ان الكلية عانت كثيرا من التجربة الاولى حين طبقتها العام 2008  وكانت غير موفقة لسبب ان الطلبة كانوا يراجعون الكلية بعد ظهور نتائج القبولات الموحد وبذلك اصبحنا نستقبل كثيرا من الطلبة الذين ياتون للحصول على قبولات في الكلية نتيجة عدم حصولهم على مقاعد بالقبول الموحد وهذا بمثابة مازق للكلية ويعتبر اشكالية كبيرة كون هؤلاء الطلبة هم من اصحاب المعدلات المنخفضة وليس لهم علاقة بالاعلام وهم ليسوا ضمن المستوى المطلوب وانه نتيجة هذه التجربة المريرة عدنا مجددا لمكتب التنسيق الموحد.

ويرى نجادات في ظل الحديث المتكرر عن ضرورة اختيار طلبة الاعلام وفق اسس وشروط وامتحانات واختبارات معينة مسبقة ان الحل للخروج من المازق السابق هو استقبال الطلبة من القبول الموحد ثم تقوم الكلية باجراء مقابلات مع الراغبين بالالتحاق بكلية الاعلام لافرازهم ومن يقبل يبقى بالكلية ومن يرفض يوزع على أي تخصص اخر بالجامعة.

دعم كبير من رئاسة الجامعة

وختم الدكتور نجادات حديثه بالقول ان الكلية تحرص كل الحرص ان تبقى دوما متميزة وفي المقدمة على صعيد تدريس الاعلام بما تملكه وتحتضنه من كفاءات وخبرات علمية مؤهلة وكفؤة اضافة لما تملكه من اذرع تدريبية متنوعة للطلبة، مؤكدا استمرارية عمليات التحديث والتطوير اللازمة لمواكبة أي مستجدات ومتغيرات في حقل الاعلام الجديد، منوها الى ان كلية الاعلام تنال وتحظى بدعم كبير من رئاسة الجامعة الحالية من حيث الاهتمام بها وتزويدها وتطويرها بكل ما يلزمها من معدات واجهزة تقنية مختلفة.

02 Abr, 2017 03:10:49 PM
0