علماء أعلام عرفتهم من أعلام الدعوة الإسلامية في العراق
مَنَّ الله عز وجل على العراق برجال هم شموس أضاءت سماء العراق ولم يخصوا العراق بما وفقهم الله إليه.
وفي مقدمتهم وفي القمة منهم بركة العصر كما وصفه الشيخ علي الطنطاوي بحق هو: الشيخ أمجد الزهاوي شيخ العراقيين في المعقول والمنقول وفي سائر العلوم
أما الرجل الثاني الذي سما في سماء العراق وصح أن يكون مضرب المثل في الغيرة على الإسلام والعمل له من غير كلال ولا ملل والاهتمام بأمور المسلمين عربهم وعجمهم قريبهم وبعيدهم الذي أثرّ فيّ ما لم يؤثره عالم غيره وكان له من الفضل عليّ بعد فضل الله عز وجل ما أعجز عن وفائه فهو الشيخ محمد محمود الصوّاف أمطر الله قبره بشآبيب رحمته.
وثالث الرجال الذي ذاع صيته وعرفه دعاة الإسلام في شتى الأقطار والأمصار الشاعر الفحل وليد الأعظمي .
ورابع الرجال الذي كان يأسر القلوب بما آتاه الله من مواهب وأنعم عليه من قابليات سخّرها لخدمة الإسلام والمسلمين هو اللواء الركن محمود شيت خطاب.
وخامس الرجال الأفذاذ الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه – كما أحسبه والله حسيبه – الشيخ المجاهد عبد العزيز البدري
وسادس هؤلاء الرجال الأخ صالح الدباغ الذي سمعت الثناء عليه ولم أُسعد بلقائه.
وسابعهم الأستاذ المربي عبد الوهاب السامرائي مؤسس مدارس التربية الإسلامية في بغداد وتلميذ الشيخ الزهاوي الذي كانت مدارسه منارات الهدى في العراق.