Aller au contenu principal
اتحاد الكتاب العرب يلاحق دار نشر إسرائيلية

تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، الأخبار المتداولة خلال الأسبوع الأخير، عن قيام دار نشر إسرائيلية تدعى «رسلينغ»، بترجمة مختارات من قصص لـخمس وأربعين كاتبة من مختلف الدول العربية من دون علمهن ومن دون الحصول على إذن منهن، ونشرها في كتاب بعنوان «حرية»، بواسطة مترجم يدعى آلون فراغمان، يشغل منصب منسق دراسات اللغة العربية في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة «بن غوريون».


وتقدمت أربع كاتبات مصريات هن انتصار عبدالمنعم وسعاد سليمان وشاهيناز فواز وسندس جمال الحسيني باحتجاج رسمي إلى اتحاد الكتاب المصريين وإلى اتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب فلسطين وطالبن باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع كتاب «حرية» الصادر عن دار النشر الإسرائيلية لرفضهن «التطبيع مع الكيان الصهيوني».

وقال حبيب الصايغ إن القرصنة الصهيونية ليست جديدة علينا، فمن يغتصب وطن الفلسطينيين، ومقدساتهم، وتراثهم الفكري والأدبي، وينسب لنفسه زوراً إنجازات الحضارات القديمة في منطقتنا العربية، ليس مستغرباً عليه أن يسطو على الملكية الفكرية للكاتبات العربيات، وينقلها إلى لغته من دون إذن، في ظل مقاطعة شاملة يقوم بها الأدباء والشعراء والمثقفون والمفكرون العرب مع كل ما هو صهيوني، والمقاطعة الشاملة للشعوب العربية له في المجالات كافة.

وأشار الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، فسوف يتحرك الاتحاد العام من خلال قنواته الشرعية لوقف هذه القرصنة الصهيونية، ومحاسبة كل من قام بها وشارك فيها، في عالم مفتوح الآن وتضبطه قوانين دولية تجرم المقرصنين، وتفرض عليهم عقوبات قاسية.

وجدد حبيب الصايغ من خلال بيان الاتحاد العام التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، حتى جلاء آخر محتل عن الأرض العربية، وأشاد بموقف الكاتبات العربيات اللائي رفضن هذه القرصنة، وتحركن لدى اتحادات الكتاب في بلدانهن لاتخاذ الخطوات القانونية لوقفها وردعها، باعتباره موقفاً وطنياً وقومياً دالاً على عمق القضية الفلسطينية وعدالتها في نفوس الأدباء والكتاب العرب، وعلى أن كل الدعاية الصهيونية وكل الخطوات التي تقوم بها القوى الكبرى التي تساندها لم تغير من هذا شيئاً.

 

13 Sep, 2018 08:34:55 AM
0