Aller au contenu principal
4 إصدارات حديثة بالأسواق.. منها «الدنيا التي كانت» للكاتب محمود عوض

4 إصدارات حديثة بالأسواق.. منها «الدنيا التي كانت» للكاتب محمود عوض

 

 

 

 

■ صدر حديثا عن سلسلة «كتاب اليوم» كتاب جديد بعنوان «الدنيا التي كانت» تأليف الكاتب الصحفى الراحل محمود عوض الذي يطرح من خلاله أفكارا عديدة ويصحح مفاهيم باتساع العالم ويعيد صياغة قضايا كان هو مفجرها وفى أحيان كثيرة أصبح وقودها ودفع ثمن الغوص في غمارها. إنها الدنيا التي عاش من أجلها وظل مناديا بأن: «كل كارثة يمكن أن تتكرر من جديد.. ما لم نعرف على وجه الدقة.. لماذا حدثت» بهذا العمق والفهم والمسؤولية والإحساس، يصحبنا محمود عوض من الصحافة والصحفيين إلى الأدب.. ومن الفن إلى الاقتصاد ومن الدين إلى السياسة.. ومن التاريخ إلى الجغرافيا ومن الحاضر إلى استشراف آفاق المستقبل. ومن الشرق إلى الغرب.. من دولة داخل سندوتش إلى الأزمة العالمية والهم العام ووحوش الغابة الدولية. وقد عرف محمود عوض بأسلوبه السهل الرشيق ولم يكتف عوض بطرح القضايا ولكن كان الطرح دائما مواكبا لطرح الأفكار الكفيلة بالنهوض من جديد.. وظل على قناعته وإيمانه بأن مصر تكبر بقدر ما نضيف إليها ويجب أن تكون الحقائق ولا شىء غيرها، متاحة بالكامل أمام كل جيل، حتى يصبح كل إنسان بعد ذلك حرا في تكوين رأيه المستقل حول الواقع الذي يعيشه.

غلاف كتاب «الآثار القانونية لفيروس كورونا بين الواقع والمأمول»

 

 

 

■ في سياق موسوعة الثقافة القانونية التي يشرف عليها المستشار الدكتور خالد القاضى رئيس محكمة الاستئناف، صدر حديثا كتاب (الآثار القانونية لفيروس كورونا بين الواقع والمأمول) عن الهيئة العامة للكتاب للدكتور علاء التميمى أستاذ القانون المدنى ومدير إدارة الدراسات الاستراتيجية والسياسية بجامعة الدول العربية والكتاب تضمن دراسة تحليلية للآثار القانونية لجائحة كوفيد-19، وتوزعت الدراسة على بابين يسبقهما فصل تمهيدى. ويعد الكتاب أحد أشكال المواجهة لتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وتتنوع تلك التداعيات ما بين قانونية، أو أمنية، أو صحية، أو اقتصادية، بوصفها من أهم شواغل جميع فئات وأعمار القراء في تلك الفترة الفاصلة في حياة الشعوب والأوطان في مختلف دول العالم. ويتناول الكتاب شرحا ميسرا ووافيا للقارئ العادى حول تداعيات جائحة فيروس كورونا (COVID-19) على المستوى الدولى، كما ستواجه الدول العربية عدّة تحديات على غرار أي مكان آخر في العالم، حيث ستشهد ركوداً في النشاط الاقتصادى بسبب جائحة كوفيد-19 أولا، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط العالمية التي ستؤثّر بشدّة في اقتصاداتها ثانيا.

 

 

 

غلاف كتاب «اتعلم تفتكر»

 

 

■ صدر حديثاً كتاب «اتعلم تفتكر» للكاتب المصرى عمرو العزب الصادر عن دار نشر ابن سينا للنشر والطباعة، وتوزيع مكتبات مدبولى بالقاهرة. يؤكد الباحث عمرو العزب أن الكتاب يناقش قضية نسيان المعلومات بعد قراءة كتاب جديد وعدم التركيز وأن معظم الوقت لا تتذكر أماكن أشياء نحتاجها وعند مقابلة شخص شاهدناه من قبل نتذكر شكله لكن لا نتذكر اسمه. يشير «العزب» إلى أنه في العصر الحالى نحن في عصر المعلومات، معظم الأشخاص تستقبل يوميًا الكثير من المعلومات سواء كانت هذه المعلومات مرتبطة بالعمل أو الحياة الشخصية أو المواقف الاجتماعية، ما يساعد على تميزك عن غيرك في هذا العصر هو التعلم المستمر وحتى تتعلم بشكل مستمر فأنت بحاجة إلى ذاكرة تستوعب فيها هذه المعلومات الجديدة، لهذا السبب من أهم المهارات التي تحتاج تطوير حاليا هي تطوير وتحسين الذاكرة. ويؤكد المؤلف أن كتاب «اتعلم تفتكر» هدفه هو تطوير وتحسين الذاكرة والتركيز لأن كل شخص يستطيع تحسين ذاكرته طالما لا يعانى من أمراض عضوية مثل ألزهايمر وغيره، باتباع نظام التغذية، النوم، ممارسة الرياضة، إدارة الضغوطات والتوتر، التعلم بشكل مستمر وغيرها من الممارسات اليومية. يذكر أن الكاتب عمرو العزب مهندس اتصالات كتب أول رواية له «نسرين» في 2017 وتم نشرها في معرض الكتاب 2018، التحق بمسابقة القصة القصيرة وتم اختيار قصته القصيرة «الأم العجيبة» ليتم نشرها في مجموعة قصصية «قيود وهمية» في معرض الكتاب 2018.

 

 

 

غلاف كتاب «اسمها أم الفضل»

 

■ صدر حديثًا عن دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع رواية جديدة للكاتب السعودى وائل بن عبدالعزيز بعنوان «اسمها أم الفضل». وهى رواية اجتماعية ذات قصة غنيّة مليئة بالألم والأمل وتزخر بالمشاعر المختلفة. قصة عن التضحية والصبر، وتُظهر اختلاف الثقافات بين البلدان باختلاف الحقبة الزمنية، حيث بدأت الرواية في أواخر القرن التاسع عشر وامتدت لأكثر مِن مائة عام، وتحكى رواية «اسمها أم الفضل» معاناة أب فقد اثنى عشر ابنًا، فقرر الرحيل مع آخر أبنائهِ «أحمد» إلى جنة الأرض نزولًا لرغبة رفيقة دربهِ، ومِن ثمّ بدأ «أحمد» نضالهُ مع الحياة وحيدًا ليحيا قصة كان فيها الكثير مِن الأمل والألم والمكسب والخسارة.

أحداث الرواية تحدث في أكثر من حقبة زمنية وفى بلدان متعددة، نجد فيها تنوعا كبيرا في الأحداث والثقافات، تُلامس العرب عامة وأهل المدينة وأسلافهم خاصة. تنوع سرد الكاتب في الرواية ما بين الوقائع التاريخية والمناطق الجغرافية مرورًا بالمعالم السياحية، مما أعطاها طابعًا خاصًا، ونكهة مميزة، وتزخر بالمشاعر النبيلة التي صورها الكاتب بعمق ونبل، مما يولد دفئا وحميمية لدى القارئ، وتربطه بالشخصيات ورحلاتهم الخاصة، كما تمتلئ بعلاقات متشابكة من العشق والفقد بين شخصيات الرواية المختلفة. الرواية هي ثانى الأعمال التي تنشر للكاتب، حيث يُذكر أنه قد صدر للكاتب «وائل بن عبدالعزيز» كتابًا بعنوان «نقطة تحول سرمدية» عام 2020، وهو مكون من مجموعة مقالات عن موضوعات اجتماعية وقيم إنسانية مختلفة.

 

 

 

 

المصدر:المصري اليوم .

17 Mar, 2021 10:12:28 AM
0