Aller au contenu principal

تعريف ومعنى الحوار

تعريف ومعنى الحوار

 

• هو: مراجعة الكلام بين شخصين أو أكثر ويطغاه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.

• في القرآن الكريم جاء الحوار بمعنى المجادلة بالتي هي أحسن

• الحوار وسيلة من وسائل الإتصال بين الناس، بحيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها.

• الحوارعبارة عن مطلب إنساني، بحيث يتم استخدام أساليب الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج والتواصل مع محيطه.

• الحوار أسلوب يهتم بالتعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى في الحوار.

• الحوار يتم بالوصول إلى نتائج عن طريق البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والتنويع في الآراء .

• هو عبارة عن نقاش يديره أطراف الحوار،ويكون بطريقة متكافئة، في مسألة معينة، ويمتاز بالبعد عن التعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان.

• تبادل أفكار وآراء ونقاش لحديث يشغل الطرفين والهدف هو الوصول إلى ما في أذهانهم.

• الحوار أسلوب حضاري يتم من خلاله طرح موضوع فكري غير مسبوق لنصل به إلى النضج الفكري الحواري الحضاري.

• الحوار عبارة عن مناقشة بين طرفين أو أطراف ، بهدف تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .

• الحوارعبارة عن احترام متبادل بين أطراف الحوار، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات وكلمات وعبارات المنسقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب اللائقة .

الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام . الجدال : من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه ؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب ، ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها .

 

والحوار والجدال لهما نفس الدلالة ، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (المجادلة:1) ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس : مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .
 

وقد يكون من الوسائل في ذلك : الطرق ووسائل المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ، متعرف ما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة وأصول الفقة .

غاية الحوار

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق ووسائل الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .

هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :

- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .

- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .

- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج احسن وأفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .


ملخص

يعد الحوار ويعرف بأنه عبارة عن مراجعة الكلام والتي تحدث بين شخصين او ربما تكون بين اكثر من شخصين حيث انا هذه الحالة يعمها الهدوء بالاضافة الابتعاد عن الخصوصية والتعصب .

كما ان الحوار جاء في القرآن الكريم وكان معنى الحوار في القرآن بأنه المجادلة بالتي هي أحسن ، كما يعتبر الحوار وسيلة من وسائل الاتصال والتفاعل بين الاشخاص ، كما يقوم الاشخاص على التحاور عادةً بهدف الوصول الى حقيقة ما او معرفة امر ما ، كما ان الحوار يستخدم لتفسير واظهار الامور ، بالاضافة الى ان الحوار يمكن ان يتخدم في حالات النصح او التربية فقد يحاور الاباء ابنائهم على ما يفعله الابناء وذلك للتأثير ونتائج على الابن واظهار بأن ما يقوم به الابن غلط اذا كان قد قام بعمل خاطئ ، بالاضافة الى ان الحوار وسيلة التفاهم والاتفاق بين الناس .

01 Sep, 2021 10:08:10 AM
1