اختتمت مساء الخميس الماضي فعاليات «ملتقى عمان الخامس للقصة» والذي نظمه على مدار ثلاثة ايام بيت تايكي التابع لأمانة عمان الكبرى وشارك فيه العشرات من القاصين والنقاد الأردنيين والعرب.

وفي نهاية الملتقى أصدر المشاركون بيانا ختاميا ثمنوا فيه استمرار الملتقى على الرغم من شتى المعوقات الطارئة على عدة أصعده بنيوية، وأملوا كذلك بشروط مادية وتنظيمية تفضي الى إحداث جائزة كبرى خاصة للمواهب والتباشير القصصية القادمة بحسب ما جاء في البيان، كذلك دعوا إلى مأسسة الملتقى برعاية أمانة عمان وتشكيل مجلس استشاري عربي موسع يشرف على منشورات الملتقى واقتراح محاوره وحفظ تراثه المتراكم على امتداد الدورات السابقة.

واشتمل الملتقى على جلسة استذكارية كتحية من الملتقى لروح القاص والروائي الأردني الراحل عدنان مدانات، تضمنت شهادات حول تجربة الراحل وقراءات من قصصة، وشارك في الجلسة كل من: ايفلين الأطرش، فايز الصياغ، عدنان مدانات، هالة النوباني، كما عرض في الجلسة فيلما قصيرا عن حياة عدي مدانات ومنجزه الأدبي، كما وكرم الملتقى في يومه الأول القاص والمسرحي والروائي الأردني مفلح العدوان،حيث قدم عدد من النقاد شهادات وقراءات في أعماله القصصية وتطور تجربته على مدى العقدين الفائتين.

ما بين تقديم أوراق نقدية وقراءات قصصية شارك في الملتقى من الدول العربية كل من: الناقد صبحي الحديدي (سوريا)، الناقد والقاص أنيس الرافعي (المغرب)، القاص أحمد بومعيز (المغرب)، القاصة مريم الساعدي (الإمارات العربية المتحدة)، القاص صابر رشدي (مصر)، القاصة أنوار السرحان (فلسطين)، القاصة غادة البشيتي (ليبيا).

مديرة الملتقى القاصة بسمة النسور، والمنسق العام له القاص جمعة شنب، كما وشارك من الأردن قاصون ونقاد ومقدمو جلسات هم: د. زيد حمزة، سامية العطعوط، هشام البستاني، رمزي الغزوي، نهلة الجمزاوي، هزاع البراري، ماجدة العتوم، هاشم غرايبة، سميحة خريس، جعفر العقيلي ،محمود الريماوي، خالد سامح، نهلة الشقران، خلود المومني، تبارك ياسين، فائق البرغوثي، نائل العدوان، حكمت النوايسة، خديجة الحباشنة، شهلا العجيلي، محمد خليل، عامر الشقيري، نبيل عبد الكريم، فتحي الضمور، مريم جبر، حنان بيروتي، تغريد شاور، محمد الجالوس.

وضمن فعاليات الملتقى قدم الناقد والمترجم السوري المقيم في باريس صبحي الحديدي ندوة بعنوان « القصة الأردنية الجديدة» يديرها القاص محمود الريماوي، ويضيء فيها الحديدي على الخصائص الفنية أسلوبا وتعبيرا في الكتابات القصصية الجديدة في الأردن، كذلك المضامين التي تطرحها، وأضاء على نماذج من قصص: هشام البستاني، جمعة شنب، عامر الشقيري، خالد سامح وآخرين. 

ومنذ انطلاقته في العام 2009 استضاف ملتقى عمان للقصة عشرات الكتاب والنقاد العرب وأسماء مرموقة في فن القصة القصيرة، كما شارك في عدد من دوراته نقادا أجانب مختصين في الأدب العربي، ونظمت على هامشه عروض مسرحية وفعاليات فنية مختلفة.