Aller au contenu principal
«كبرنا معكم» احتفالية «كلمات» القرائية في عيدها العاشر

تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب، اختارت دار «كلمات» للنشر، «كبرنا معكم»، شعاراً لاحتفالها بمرور عشر سنوات على تأسيسها، مخاطبة بذلك جيلاً من القراء الذين تربوا على إصداراتها، ونخبة من الكتّاب والرسامين الذين توجوا مسيرتهم الإبداعية بالعمل مع الدار منذ انطلاقها في عام 2007.

جاء ذلك خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث نظمت «كلمات»، سلسلة من الورش والأنشطة التفاعلية التي تستعيد تجربتها في سوق الكتاب المخصص للطفل، وتعرض للقراء الصغار، تجارب جديدة في سرد الحكايات، وتمثيل القصص، فشمل جدول الاحتفالية «جلسات قرائية»، و«قصص تمثيلية لأبطال الحكايات»، و«رسم وتلوين الوجوه»، وغيرها من الورش الترفيهية والتعليمية.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات: «اختارت دار كلمات منذ انطلاقها، ألا تكون داراً لنشر وتوزيع الكتب، وحسب، وإنما وضعت رؤى متينة، قائمة على عقد علاقة ثقة ومعرفة وتعلم مع القراء الصغار، والأهالي من جهة، والكتّاب والرسامين والعاملين على صناعة الكتاب من جهة أخرى، لذلك، لا يعد اليوم احتفاءً بالعيد العاشر للدار، بقدر ما يعد احتفاءً بمسيرة نمو كبرت فيها الدار مع قرائها، ومؤلفيها، وفنانيها، فكنا عائلة واحدة يجمعها الشغف بالقراءة، والتعلم، والاكتشاف».

وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «بهذه المناسبة، أود التوجه بالشكر للقراء الصغار، والكتاب المميزين، والرسامين المبدعين، الذين شاركونا حلم الدار، وأصبحوا جزءاً كبيراً من نجاحنا، فكل طفل قرأ كتاباً من إصدارتنا، أضاف إلى مسيرتها منجزاً، وكل كاتب أصدرنا له مؤلفاً، أضاف لمكتبتنا الكثير، وكذلك كل رسام، فبدوره اكتملت فرحة الأطفال بحكاياتهم وقصصهم، فشكراً لكم جميعاً».

واستضاف جناح الدار المشارك في المعرض، الراوي الصغير حسين بشايرة (13) عاماً، في جلسة قرائية، قدم فيها الطفل حكايات لأقرانه، كاشفاً عن تجربته في التعلق بإصدارات كلمات، وتطور مهاراته في السرد منذ كان في الثالثة من عمره، حيث نشأ على ما ترويه له أمه من حكايات «كلمات»، حتى صار فتياً يتابع إصدارات الدار، وينتقي منها المؤلفات العربية.

ونقلت الاحتفالية أبطال أشهر حكايات الدار من صفحات الإصدارات إلى أرض المعرض، حيث جمعت الأطفال بشخصيات تمثل أبطال قصصهم المفضلة، وتعرض لهم مشاهد من فصول حكاياتهم، ليعيشوا تجربة فريدة، ويلتقطوا صوراً مع الشخصيات التي عاشوا معها المغامرات.

وكان الأطفال الزائرون لجناح الدار، على موعد مع متعة التلوين والرسم، إذ نظمت الدار ورشة «رسم وتلوين الوجوه»، عاش فيها الأطفال أجواءً من المرح واللعب، ورافقها عزف على آلة العود. استطاعت «كلمات» أن تحقق حضوراً واسعاً في المشهد الثقافي العربي، وحصدت منذ تأسيسها العديد من الجوائز المحلية والعالمية.

23 avr, 2017 11:37:02 AM
0