Aller au contenu principal
الجزيرة تحتفل بالذكرى 17 لتأسيس موقعها على الإنترنت

دشنت موقعها باللغة الصينية
د. سواق: نعمل على توسيع نطاقنا العالمي بتقديم محتوى تحريري فريد من نوعه
الجزيرة نت نوعت في المحتوى وعززت من برمجياتها وتوسعت في الإنتاج المرئي
 إطلاق النسخة الإندونيسية قريبا

احتفلت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس بمرور سبعة عشر عاما على تأسيس موقع الجزيرة نت، بحضور كل من الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، والدكتور ياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي، والسيد محمد المختار الخليل مدير الموقع، ولفيف من الإعلاميين وموظفي الشبكة، وقدمت للحفل المذيعة بقناة الجزيرة ميادة عبده.

تم خلال الحفل إطلاق موقع الجزيرة نت باللغة الصينية والذي أشرف على تنفيذه الراحل د.عزت شحرور مدير مكتب الجزيرة في الصين، والذي وافته المنية يوم 23 ديسمبر الماضي.

وأشارت ميادة عبده إلى أن منصات الجزيرة نت حققت في مواقع التواصل قفزات سريعة، وأكدت على موقعها الريادي ودورها الفعال في صياغة شكل التعامل الإعلامي مع كل المستجدات، كما نجحت المنصات في خلق محتوى خاص عزز التكامل بين أشكال الصحافة القديمة ومتطلبات التحديث.

مضيفة: نجحت الجزيرة نت في خلق منصات إعلامية عمادها الشباب، يصنعون محتواها ويتكلمون فيها بزوايا نظرهم وأنماط فهمهم، ووصلت المشاركات لصناعة المحتوى في مجال التدوين والمواقع الشبابية لآلاف المقالات والتدوينات، ما عزز نمط صناعة المحتوى التبادلي على الجزيرة نت وكل حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

حضور وإنجاز
استعرضت ميادة عبده من خلال فيديو مصور من إنتاج موقع الجزيرة نت أهم المراحل التاريخية التي دونت حضور الجزيرة ومن خلالها الجزيرة نت في مختلف الأحداث والتحولات التي شهدتها المنطقة العربية، بالإضافة الى الإنجازات التي حققها الموقع على مدى 17 عاما، وأكدت أنها دائما في "قلب الأحداث تقود دفة الإعلام العربي نحو تعامل أفضبل مع مواقع التواصل الاجتماعي".

ولفتت عبده إلى أن الجزيرة نت دفعت الثمن عندما تم حجب موقعها لأول مرة في عدة دول عربية، وكانت تلك ضربة استباقية من تلك الدول لخنق صوت الحقيقة التي كشفتها لاحقا خطوات الفبركة الإعلامية وإعلان الحصار على قطر. مضيفة: كانت الجزيرة نت أول من تم خنقه، وأضحت معركة الجزيرة نت كسر حاجز القيد والحظر وتكميم الأفواه، ونجحت لترتفع زياراتها بدل أن تنخفض، وانقلب السحر على الساحر.

جسر تواصل
تعقيبا على إطلاق الموقع، علق الدكتور مصطفى سواق قائلاً: "نقف اليوم أمام إنجاز جديد من إنجازات الجزيرة. نعمل على توسيع نطاقنا العالمي بتقديم محتوى تحريري فريد من نوعه، يسعى لبناء جسر التواصل وتعزيز تبادل المعلومات والثقافات المختلفة بين الشعوب، وهو الأمر الذي كان يسعى إليه زميلنا الراحل، الدكتور عزت شحرور في تقاريره وعمله الدؤوب كمدير لمكتب شبكة الجزيرة الإعلامية بالصين."

د. ياسر بشر: الموقع حافظ على إشعاعه رغم التعطيل والحجب
قال الدكتور ياسر بشر: على الرغم مما تعرض له الموقع من تعطيل وتضييق وحجب، فإنه حافظ على إشراقه وإشعاعه دون كلل أو استسلام في العام المنصرم، ويتكلل هذا العام بجملة من المشاريع الجديدة لعل أهمها إطلاق النسخة الصينية، ويعقبه بعد أيام قليلة إطلاق النسخة الاندونيسية..

مضيفا: يأتي إطلاق خدمة اللغة الصينية في سياق تطوير المنصات والوسائط الرقمية للجزيرة والذهاب بالخدمة الى الجمهور مباشرة، ولايصال قضايا العرب من زاوية اهتمام الصينيين بلغة احترافية تجمع بين الأخبار وتهتم بالشأن الصيني المحلي، ونحن نهدي هذا الانجاز للصديق المغفور له الدكتور عزت شحرور الذي كان يحث الخطى معنا لإنجازه، وكان يسابق يد المنون التي اختطفته قبل أيام.

 وأشار بشر الى أن "الجزيرة نت أطلقت قبل عام خدمة منافسة على مستوى الإعلام الشبابي وهي منصة ميدان التي فاق نجاحها التوقعات، وقدمت إعلاما رصينا في ثوب شبابي اخاذ. وقبيل ذلك أطلق الموقع خدمة المدونات التي استقطب الجمهور، وألهبت ساحة التنافس لتبرهن الجزيرة من خلالها أنها سباقة دائما".

محمد الخليل: الهدف من الخدمة أن نقدم أنفسنا للعالم ولا يقدمنا غيرنا
قال السيد محمد المختار الخليل: عندما كان فريق الجزيرة في الأيام الأولى من تأسيس الجزيرة نت، كنا مترددين، هل سنكون جريدة أم تلفزيونا، أم شيئا غير هذا وذاك؟ ولا ندري وقتها ملامح الصحافة الالكترونية. بمرور الوقت وجدنا أنفسنا تجربة متميزة وفريدة لا بسبب عملنا نحن فقط، وانما أيضا بسبب الأطر والبيئة التي نشأ فيها هذا العمل. كان لزاما علينا ونحن نعمل في قطاع متطور أن نواكب هذا التطور، وكنا نخاف دائما أن يؤثر ذلك على رصانة الموقع وعلى صورة الجزيرة، وبالتالي كنا دائما نحافظ على المهنية، وأن لا نحيد عن الهدف الرئيسي وهو تقديم خدمة عربية الانتماء، عالمية الأهداف.

وتابع: في الذكرى 17 للجزيرة نت نستحضر جميع زملائنا الذين كانوا مواكبين لهذه التجربة، ونشكر الجميع، ونفخر بأن لدينا قطاعا من الصحفيين يمثل خزان الإعلام العربي في ما يتعلق بالصحافة الالكترونية.

مضيفا: اليوم نطلق خدمة متميزة وهي أن نقدم أنفسنا للعالم الصيني بلغته، بعقل عربي واختيار عربي وزاوية عربية. أن نقدم أنفسنا ولا يقدمنا غيرنا، ونترحم على صديقنا وأحد أعمدة الجزيرة الدكتور عزت شحرور.

18 avr, 2018 10:40:13 AM
0