Aller au contenu principal
نبذه عن الكتاب
علم الاجتماع التربوي
Aucun vote pour le moment
في هذا الكتاب المعنون بـ " علم الاجتماع التربوي"، بحثت موضوعات علم الاجتماع في مجال التربية والتعليم، بشكل بنائي، اجتماعي، تربوي.لهذا جاء الفصل الأول بعنوان يجمع بين علم الاجتماع والتربية، لبيان العلاقة بين علم الاجتماع، وعلم التربية، واحتوى هذا الفصل على علم الاجتماع، وأهميته، وماهيته، وتعاريفه، وموضوعاته، ووظائفه، ثم جاءت التربية، بمعانيها، وضرورتها وأسسها، ومن خلال ذلك تبينت العلاقة بين علم الاجتماع والتربية بشكل ملائم. أما الفصل الثاني فكان بعنوان " علم الاجتماع التربوي" ، وهو العلم الذي يبحث ميادين علم الاجتماع العام من اجل تطبيقها في المجال التربوي، لذا بحث هذا العلم " كعلم" مستقل عن التربية وعن علم الاجتماع، مع انه مكون منهما، ثم بحثت علاقة هذا العلم بالعلوم الأخرى، وبحث موضوع الاسم الجديد والحديث، من منظور علماء الاجتماع، والذي أسموه "علم اجتماع التربية". وفي الفصل الثالث جاءت التنشئة الاجتماعية، بمعنى تنشئة الأفراد تنشئة اجتماعية، بما يتناسب ومعطيات المجتمع، ومتطلبات الجماعة، ضمن الثقافة، والتربية المرغوبة في الأسرة، والمدرسة، والمجتمع بكامل مؤسساته الإعلامية، والدينية، والتربوية، لتهيئة أبناء الوطن، وفق النظم والقوانين المتبعة. أما الفصل الرابع فكان بعنوان " الظواهر الاجتماعية"، واحتوى على العادات، والتقاليد، وكيفية ممارستهما من خلال الطبقات الاجتماعية في المجتمع، علما بأن التنظيم الطبقي في المجتمعات وبخاصة العربية مرنة بحيث يمكن الانتقال من فئة إلى أخرى أو من طبقة إلى أخرى. وفي الفصل الخامس بحث "التفاعل الاجتماعي"، هذا التفاعل بين الأفراد والجماعات من اجل العيش بانسجام وهدوء، ويكون التفاعل ضمن القيم التي تقدرها الجماعة المحيطة، ويؤكد عليها المجتمع. أما الفصل السادس والمعنون بـ " التغير والتنمية الاجتماعية "، فقد بحث فيه التغير بشكل عام، والتغير الاجتماعي بشكل خاص، وكيف تتغير المجتمعات؟ ولماذا تتغير؟ والى أين؟ ثم جاء تغير الجماعة، وانتقالها من فئة إلى أخرى، أو من طبقة إلى أخرى، وهذا ما يسمى "بالحراك الاجتماعي" والذي تم بحثه في هذا الفصل. أما "التنمية الاجتماعية" التي تؤدي بالتالي إلى تطور المجتمع ونموه نحو الأفضل، فقد بحثت بالتفصيل بما تحتويه من عناصر ، وأساليب وما يقابلها من معوقات، وعلاقاتها بالتنمية الاقتصادية وغيرها. وجاء الفصل السابع بعنوان " النظام والضبط الاجتماعي"، فالمجتمع بحاجة إلى نظام اجتماعي، من اجل ضبط الجماعة في سلوكاتهم المختلفة، عندما يدخلون في علاقات اجتماعية، ينظمها أفراد المجتمع، حين يقوم كل منهم بدوره الاجتماعي، حسب مركزه في المجتمع، وقد تم توضيح ذلك باستخدام الطرق المتبعة في هذا المجال. ويتم هذا التفاعل الاجتماعي بعلاقات اجتماعية بين الأفراد بعضهم بعضا، وبين الأفراد والجماعات وفق عناصر محدده. وهذا ما جاء في الفصل الثامن وبعنوان " العمليات الاجتماعية"، أي الأساليب التي يتم فيها التفاعل مع الجماعة وقسمت هذه العمليات إلى ثلاثة أقسام : "العمليات المجمعة"، أو المرغوبة، أو المقبولة في المجتمع مثل : التكيف، والتعاون ... الخ . "والعمليات الهلامية"، أو العمليات التي يمكن أن تكون " مجمعة" أو " مفرقة"، لان طريقة استخدامها أو ممارستها تحكم عليها ، مثال ذلك : المنافسة أو التنافس، والخضوع... الخ أما "العمليات المفرقة" فهي العمليات التي تفرق بين الأفراد والجماعات عند استخدامها، ومثال ذلك : الغيبة، والتملق .. الخ وكثيرا ما بحثت هذه العمليات، واختلف الباحثون فيها باختلاف ثقافتهم وتأهيلهم. أما الفصل التاسع فجاء بعنوان " النظريات الاجتماعية "، وتطرق البحث في هذا الموضوع على النظرية الاجتماعية التي تهم علم الاجتماع التربوي فكان التمهيد لذلك بتعريف للنظرية بشكل عام، ثم النظرية في العلوم الاجتماعية وبخاصة في علم الاجتماع، والذي يعتبر علم الاجتماع التربوي فرع من فروعه. مع ملاحظة أن النظريات التي تطرق لها هذا الفصل نظريات مختارة من القديم والحديث، وليست كل النظريات الاجتماعية والتي قيل فيها إنها بعدد العلماء المنظرين في علم الاجتماع